ذليل ، إذا كان قصير السّمك.
ونحوه قوله : (قُطُوفُها دانِيَةٌ). و «القطوف» : الثمر ، واحدها : «قطف».
و (التذليل) أيضا : تسوية العذوق. يقول اهل المدينة : ذلّل النخل ، اي سوي عذوقه.
١٥ ـ و (الأكواب) : كيزان لا عري لها. واحدها : كوب.
١٦ ـ (قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ) مفسر في كتاب «تأويل المشكل».
(قَدَّرُوها تَقْدِيراً) على قدر الرّيّ.
١٧ ـ و ١٨ ـ (كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلاً) يقال : هو اسم العين. وكذلك (السلسبيل) : اسم العين (١).
قال مجاهد : «السلسبيل : الشديد [ة] الجرية».
وقال غيره : «السلسبيل : السّلسة الليّنة».
وأمّا «الزنجبيل» : فإن العرب تضرب به المثل وبالخمر ممتزجين. قال المسيّب ابن علس يصف فم المرأة :
وكان طعم الزنجبيل به |
|
ـ إذ ذقته ـ وسلافة الخمر |
٢١ ـ و (السندس) و (الإستبرق) قد تقدم ذكرهما.
٢٨ ـ (وَشَدَدْنا أَسْرَهُمْ) أي خلقهم. يقال : امرأة حسنة الأسر ، أي حسنه الخلق : كأنها أسرت ، أي شدّت.
وأصل هذا من «الإسار» وهو : القدّ [الذي يشدّ به الأقتاب]. يقال : ما احسن ما اسر قتبه! أي ما احسن ما شدّه [بالقد]! وكذلك امرأة حسنة العصب ، إذا كانت مدمجة الخلق : كأنها عصّبت ، أي شدت.
__________________
(١) قاله الزجاج.