سورة الدهر (١)
١ ـ (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ) قال المفسرون : «أراد : قد أتي على الإنسان».
٢ ـ (أَمْشاجٍ) : أخلاط ، يقال : مشجته فهو مشيخ. يريد : اختلاط ماء الرجل بماء المرأة ، (نَبْتَلِيهِ ...) :. أي إنا جعلناه سمعيا بصيرا ، لنبتليه بذلك.
٧ ـ (كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً) أي فاشيا منتشرا. يقال : استطار الحريق ، إذا انتشر. واستطار الفجر : إذا انتشر الضوء.
١٠ ـ (يَوْماً عَبُوساً) أي يوما تعبس فيه الوجوه. فجعل عبوسا من صفة اليوم ، كما قال : (فِي يَوْمٍ عاصِفٍ) [سورة إبراهيم آية : ١٨] ، أراد : عاصف الريح.
و (القمطرير) : الصعب الشديد. [يقال] : يوم قمطرير وقماطر ، [إذا كان صعبا شديدا أشدّ ما يكون من الأيام ، وأطوله في البلاء]. ويقال : المعبس الوجه.
١٤ ـ (وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلاً) أي أدنيت منهم. ممن قولك : حائط
__________________
(١) هي مدنية. وتسمى سورة الإنسان.