سورة الممتحنة
مدنية كلها
١ ـ (تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ) : أي تلقون إليهم المودة.
وكذلك : (تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ).
٤ ـ (قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ...) أي عبرة وائتمام.
(إِلَّا قَوْلَ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ ...) قال قتادة : «ائتسوا بأمر إبراهيم كلّه ، إلا في استغفاره لأبيه : فلا تأتسوا به في ذلك ، لأنه كان عن موعدة منه له».
١٠ ـ (وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ) أي بحبالهن. واحدتها : «عصمة». أي لا ترغبوا فيهن.
(وَسْئَلُوا ما أَنْفَقْتُمْ) أي سلوا اهل مكة ان يردّوا عليكم مهور النساء : اللّاتي يخرجن إليهم مرتدّات.
(وَلْيَسْئَلُوا ما أَنْفَقُوا) : وليسألوكم مهور من خرج إليكم من نسائهم.
١١ ـ (وَإِنْ فاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْواجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ) يقول : إن ذهبت امرأة من نسائكم ، فلحقت بالمشركين بمكة ، (فَعاقَبْتُمْ) أي أصبتم [منهم] عقبي أي غنيمة من غزو.
ويقال : «عاقبتم» : غزوتم معاقبين غزوا بعد غزو.