سورة الزخرف
مكية كلها
٤ ـ (وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ) أي في اصل الكتب عند الله.
٥ ـ (أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً) أي نمسك عنكم فلا نذكركم صفحا ، اي إعراضا. يقال : صفحت عن فلان ، إذا أعرضت عنه. والأصل في ذلك : انك توليه صفحة عنقك. قال كثير يصف امرأة :
صفوحا فما تلقاك إلا بحيلة |
|
فمن مل منها ذلك الوصل ملت |
أي معرضة بوجهها.
ويقال : ضربت عن فلان كذا ، أي أمسكته وأضربت عنه.
(أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ) أي لأن كنتم قوما مسرفين.
١٣ ـ (وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ) اي مطيقين. يقال : انا مقرن لك ، اي مطيق لك.
ويقال : هو من قولهم : انا قرن لفلان ، إذا كنت مثله في الشدة.
وإن فتحت. فقلت : انا قرن لفلان. ـ أردت : انا مثله في السن.
١٥ ـ (وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً) أي نصيبا.