قال مجاهد : «لم يكن من قريش بطن ، إلا ولد رسول الله صلىاللهعليهوسلم».
وقال الحسن : «إلا أن تتوددوا إلى الله عزوجل ، بما يقربكم منه».
(وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً) أي يكتسب.
٢٦ ـ (وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا) أي يجيبهم ، كما قال الشاعر :
وداع دعا : يا من يجيب إلى الندى |
|
فلم يستجبه ـ عند ذاك ـ مجيب |
٢٩ ـ (وَما بَثَّ فِيهِما مِنْ دابَّةٍ) اي نشر.
٣٢ ـ (وَمِنْ آياتِهِ الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ) يعني : السفن ، (كَالْأَعْلامِ) أي الجبال. واحدها : علم.
٣٣ ـ (فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ) ، اي سواكن على ظهر البحر.
٣٤ ـ (أَوْ يُوبِقْهُنَ) : يهلكهن. يقال : فلان قد اوبقته ذنوبه. وأراد : اهل السفن.
٣٨ ـ (وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ) أي يتشاورون فيه.
٤٥ ـ (يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍ) ، أي قد غضوا أبصارهم من الذل.
٥٠ ـ (أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَإِناثاً) أي يجعل بعضهم بنين ، وبعضهم بنات. تقول العرب : زوجت إبلى ، إذا قرنت بعضها ببعض. وزوجت الصغار بالكبار : إذا قرنت كبيرا بصغير.
٥١ ـ (أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً) : في المنام ، (أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) : كما كلم موسى عليهالسلام ، (أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً) أي ملكا ، [فيوحي بإذنه ما يشاء] : فيكلمه عنه بما يشاء.