٦٤ ـ (وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ) يعني : الجنة هي دار الحياة ، أي لا موت فيها.
__________________
التمر ويأكل ، فقال لي : «يا ابن عمر ، مالك لا تأكل؟» قلت : لا أشتهيه ، قال : «لكني اشتهيته وهذا صبح رابعة منذ لم أذق طعاما ولم أجده ، ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر ، فكيف بك يا ابن عمر إذا لقيت قوما يخبئون رزق سنتهم ويضعف اليقين» قال : فو الله ما برحنا ولا رمنا حتى نزلت : (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللهُ يَرْزُقُها وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الله لم يأمرني بكنز الدنيا ولا باتباع الشهوات ألا وأني لا أكثر دينارا ولا درهما ولا أخبأ رزقا لغد.