٢٢ ـ (وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ) أي ولا من في السماء [بمعجز].
٢٧ ـ (آتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا) : بالولد الطّيب ، وحسن الثناء عليه.
٢٩ ـ (وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ) و «النادي» : المجلس. و «المنكر» مجمع الفواحش من القول والفعل. وقد اختلف في ذلك المنكر.
٤٠ ـ (فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً) يعني : الحجارة. وهي : الحصباء أيضا. يعني : قوم لوط.
٤٥ ـ (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ) قالوا : المصلّي لا يكون في منكر ولا فاحشة ، ما دام فيها.
(وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ) يقول : ذكر الله العبد ـ ما كان في صلاته ـ اكبر من ذكر العبد لله.
ويقال : (وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ) أي التسبيح والتكبير أكبر وأحرى بأن ينهي عن الفحشاء والمنكر.
٤٨ ـ (وَما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ) يقول : هم يجدونك أمّيا في كتبهم ، فلو كنت تكتب لأرتابوا.
٥٨ ـ (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً) أي لننزلنّهم.
ومن قرأ : لنثوينهم ، فهو من «ثويت بالمكان» أي أقمت به.
٦٠ ـ (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ) أي كم من دابة (لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا) : لا ترفع شيئا لغد ، (اللهُ يَرْزُقُها). قال ابن عيينة : «ليس شيء يخبأ ، إلا الإنسان والنملة والفأرة» (١).
__________________
(١) أخرج عبد حميد وابن أبي حاتم والبيهقي وابن عساكر بسند ضعيف عن ابن عمر قال : خرجت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى دخل بعض حيطان المدينة فجعل يلتقظ من