الحق. فزيدت الباء ، كما قال : (تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ) [سورة المؤمنون آية : ٢٠] ، وكما قال الآخر :
سود المحاجر لا يقرأن بالسّور
أي لا يقرأن السّور. وقال الآخر :
نضرب بالسيف ونرجو بالفرج (١)
٢٦ ـ (وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ) أي جعلنا له بيتا.
٢٧ ـ (يَأْتُوكَ رِجالاً) أي رجّالة ، جمع راجل ، مثل له صاحب. وصحاب.
(وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ) أي ركبانا على ضمر من طول السفر.
(مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) أي بعيد غامض.
٢٨ ـ (لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ) يقال : التجارة.
(وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ) يوم التّروية ، ويوم عرفة ، ويوم النحر. ويقال : أيام العشر كلها.
٢٩ ـ (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ) والتّفث : الأخذ من الشارب والأظفار ، ونتف الإبطين ، وحلق العانة.
(بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) سمي بذلك لأنه عتيق من التّجبّر ، فلا يتكبر عنده جبار.
٣٠ ـ (وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللهِ) يعني رمي الجمار ، والوقوف بجمع وأشباه ذلك. وهي شعائر الله.
__________________
(١) البيت للنابغة الجعدي :
نحن بنو جعدة أصحاب الفلج |
|
نضرب بالسيف ونرجو الفرج |