(وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) أي من كل جنس حسن ، يبهج ، أي يشرح. وهو فعيل في معنى فاعل. يقال : امرأة ذات خلق باهج.
٩ ـ (ثانِيَ عِطْفِهِ) أي متكبر معرض.
١١ ـ (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ) على وجه واحد ومذهب واحد.
(فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ. وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ) أي ارتد.
١٣ ـ (لَبِئْسَ الْمَوْلى) أي الوليّ.
(وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ) أي الصاحب والخليل.
١٥ ـ (مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ) أي لن يرزقه الله. وهو قول أبي عبيدة ، يقال : مطر ناصر ، وأرض منصورة. أي ممطورة. وقال المفسرون : من كان يظن أن لن ينصر الله محمدا.
(فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ) أي بحبل إلى سقف البيت.
(ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ) أي حيلته غيظة ليجهد جهده ، وقد ذكرت ذلك في تأويل المشكل بأكثر من هذا التفسير.
١٩ ـ (يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ) أي الماء الحار.
٢٠ ـ (يُصْهَرُ بِهِ ما فِي بُطُونِهِمْ) أي يذاب. يقال : صهرت النار الشّحمة. والصّهارة : ما أذيب من الألية.
٢٥ ـ (سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ) المقيم فيه والبادي ، وهو الطارئ من البدو ، سواء فيه : ليس المقيم فيه بأولي من النازح إليه.
(وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ) أي من يرد فيه إلحادا. وهو الظلم والميل عن