«قطعا من الليل» أراد اسم ما قطع
|
|
تقول : قطعت
الشيء قطعا. فتنصب
|
أول المصدر. واسم
ما قطعت [منه] فسقط : «قطع».
٢٨ ـ (فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ) أي فرّقنا بينهم. وهو من زال يزول وأزلت.
٣٠ ـ (هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما
أَسْلَفَتْ) أي تقرأ في الصحف ، ما قدّمت من أعمالها. ومن قرأ (تَبْلُوا) بالباء ، أراد : تختبر ما كانت تعمل. وقال أبو عمرو :
وتصديقها (يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ) وهي قراءة أهل المدينة. وكذلك حكيت عن مجاهد.
٣٣ ـ (حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ) أي سبق قضاؤه.
٣٥ ـ (أَمَّنْ لا يَهِدِّي) أراد من لا يهتدي. فأدغم التاء في الدال. ومن قرأ «يهدي»
خفيفة. فإنها بمعنى يهتدي [قال الكسائي : يقول قوم من العرب هديت الطريق بمعنى :
اهتديت].
٣٧ ـ (وَما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ
يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللهِ) أي يضاف إلى غيره ، أو يختلق.
٣٩ ـ (وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ) أي عاقبته.
٥٨ ـ (قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ) فضله : الإسلام. ورحمته : القرآن.
٦١ ـ (إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ) أي تأخذون فيه. يقال : أفضنا في الحديث.
(وَما يَعْزُبُ عَنْ
رَبِّكَ) أي ما يبعد ولا يغيب (مِنْ مِثْقالِ
ذَرَّةٍ) أي وزن نملة صغيرة.
٦٤ ـ (لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ
الدُّنْيا) يقال : الرؤيا الصالحة.