(إِذا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آياتِنا) يعني : قولا بالطعن والحيلة يجعل لتلك الرحمة سببا آخر.
٢٢ ـ (وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ) أي دنوا للهلكة. وأصل هذا أن العدو إذا أحاط ببلد ، فقد دنا أهله من الهلكة.
* * *
٢٤ ـ (فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ) يريد أن الأرض أنبتت بنزول المطر فاختلط النبات بالمطر ، واتصل كل واحد بصاحبه.
(حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها) أي زينتها بالنبات. وأصل الزخرف : الذهب. ثم يقال للنّقش وللنور والزهر وكل شيء زين : زخرف. يقال : أخذت الأرض زخرفها وزخارفها : إذا زخرت بالنبات كما تزخر الأودية بالماء.
(وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها) أي [على] ما أنبتته من حب وثمر.
(كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ) أي كأن لم تكن عامرة بالأمس. والمغاني المنازل. واحدها مغنى. وغنيت بالمكان : إذا أقمت به.
* * *
٢٦ ـ (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى) أي المثل.
(وَزِيادَةٌ) : التّضعيف حتى حتى تكون عشرا ، أو سبعمائة ، وما شاء الله. يدل على ذلك قوله : (وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئاتِ جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها).
(وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ) أي لا يغشاها غبار. وكذلك القترة.
٢٧ ـ (ما لَهُمْ مِنَ اللهِ مِنْ عاصِمٍ) أي مانع.
(كَأَنَّما أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ) جمع قطعة. ومن قرأها :