٥١ ـ (فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ) أي نتركهم.
٥٣ ـ (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ) أي هل ينتظرون إلّا عاقبته. يريد ما وعدهم الله من أنه
كائن (يَوْمَ يَأْتِي
تَأْوِيلُهُ) في القيامة (يَقُولُ الَّذِينَ
نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ) أي تركوه وأعرضوا عنه.
٥ ـ (وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً) أي خوفا منه ورجاء لما عنده.
٥٧ ـ (بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) كأنه تبشر. ورحمته هاهنا : المطر ، سماه رحمة : لأنه كان
برحمته.
ومن قرأها نشرا
بين يدي رحمته أراد جمع نشور ، ونشر الشيء ما تفرق منه. يقال : اللهم اضمم إليّ نشرى.
أي ما تفرق من أمري.
(حَتَّى إِذا
أَقَلَّتْ سَحاباً) أي حملت. ومنه يقال : ما أستقل به.
٥٨ ـ (لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً) أي إلّا قليلا. يقال : عطاء منكود : منزور.
٦٣ ـ (أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ
مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ) أي على لسان رجل منكم.
٦٦ ـ (إِنَّا لَنَراكَ فِي سَفاهَةٍ) أي في جهل.
٦٩ ـ (آلاءَ اللهِ) : نعمة. واحدها ألى. ومثله في التقدير (غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ) : أي وقته. وجمعه : آناء.
٧٤ ـ (وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ) أي أنزلكم.
٧٨ ـ (جاثِمِينَ) الأصل في الجثوم للطير والأرنب وما يجثم. والجثوم البروك
على الركب.
٨٣ ـ (الْغابِرِينَ) : الباقين. يقال : من مضى ومن غبر أي ومن بقي.