٨٩ ـ (رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا) أي احكم بيننا. ويقال للحاكم : الفتاح.
٩٢ ـ (كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا) أي لم يقيموا فيها. يقال : غنينا بمكان كذا : أقمنا. ويقال للمنازل : مغان. واحدها مغنى.
٩٥ ـ (حَتَّى عَفَوْا) أي كثروا. ومنه الحديث «أن رسول الله أمر أن تحفى الشّوارب وتعفى اللحى» أي توفّر.
١١١ ـ (أرجه) أي أخره. وقد تهمز. يقال : أرجأت الشيء وأرجيته ومنه قوله تعالى : (تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَ) [سورة الأحزاب آية : ٥١] يقرأ بهمز وغير همز. ومنه سمت المرجئة (١).
١١٣ ـ (إِنَّ لَنا لَأَجْراً) أي جزاء من فرعون.
١١٦ ـ (وَاسْتَرْهَبُوهُمْ) : أرهبوهم.
١١٧ ـ (تَلْقَفُ) : تلتهم وتلقم.
١٢٦ ـ (أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً) أي صبّه علينا.
١٢٧ ـ (الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ) : أشرافهم ووجوههم. وكذلك الملأ من قومه [في كل موضع].
١٣٠ ـ (أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ) بالجدب. يقال : أصابت الناس سنة : أي جدب.
١٣١ ـ (فَإِذا جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ) يعني الخصب. (قالُوا لَنا هذِهِ) أي هذا ما كنا نعرفه وما جرينا على اعتياده.
(وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ) أي قحط (يَطَّيَّرُوا بِمُوسى) قالوا : هذا بشؤمه.
__________________
(١) قال ابن الأثير : هم فرقة من فرق الإسلام يعتقدون أنه لا يضر مع الإيمان المعصية كما أنه لا ينفع مع الكفر طاعة ، سموا مرجئة لإعتقادهم أن الله أرجأ تعذيبهم على المعاصي أي أخره عنهم.