٩١ ـ (سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ) هؤلاء منافقون يعطون المسلمين الرضا ليأمنوهم ، ويعطون قومهم الرضي ليأمنوهم.
٩٢ ـ (إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا) أي يتصدقوا عليهم بالدّية ، فأدغمت التاء في الصاد.
٩٥ ـ (غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ) أي الزّمانة. يقال : ضرير بيّن الضّرر.
١٠٠ ـ (المراغم) و (المهاجر) واحد. تقول : راغمت وهاجرت [قومي]. وأصله : أن الرجل كان إذا أسلم خرج عن قومه مراغما لهم. أي مغاضبا ، ومهاجرا. أي مقاطعا من الهجران. فقيل للمذهب : مراغم ، وللمصير إلى النبي صلىاللهعليهوسلم : هجرة ـ لأنها كانت بهجرة الرجل قومه.
قال الجعدي :
عزيز المراغم والمذهب
١٠٣ ـ (فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ) أي من السفر والخوف.
(فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) أي أتموها.
(إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً) أي موقتا. يقال : وقّته الله عليهم ووقته ، أي جعله لأوقات ، ومنه : (وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ) [سورة المرسلات آية : ١١] ووقتت أيضا ، مخففة.
١٠٤ ـ (وَلا تَهِنُوا) لا تضعفوا. (فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ) أي في طلبهم.
١١٢ ـ (وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً) أي يقذف بما جناه بريئا منه.
١١٧ ـ (إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً) يعني اللات والعزّى ومناة.
(وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً) أي ماردا. مثل قدير وقادر ،