٤٠ (مِثْقالَ ذَرَّةٍ) أي زنة ذرة. يقال : هذا على مثقال هذا ، أي على وزن هذا ، والذرة جمعها ذر ، وهي أصغر النمل.
(يُضاعِفْها) أي يؤتي مثلها مرات. ولو قال : يضعّفها لكان مرة واحدة.
٤٢ ـ (لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ) أي كونون ترابا ، فيستوون معها حتى يصيروا وهي شيئا واحدا.
(وَلا يَكْتُمُونَ اللهَ حَدِيثاً) هذا حين سئلوا فأنكروا فشهدت عليهم الجوارح.
٤٣ ـ (وَلا جُنُباً إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ) يعني المساجد لا تقربوها وأنتم جنب ، إلا مجتازين غير مقيمين ولا مطمئنين.
(الْغائِطِ) الحدث. وأصل الغائط : المطمئن من الأرض. وكانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة أتوا غائطا من الأرض ففعلوا ذلك فيه. فكني عن الحدث بالغائط.
(فَتَيَمَّمُوا) أي تعمدوا.
(صَعِيداً طَيِّباً) أي ترابا نظيفا.
٤٤ ـ (نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ) أي حظا.
٤٦ ـ (وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ) كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وعلى آله : اسمع لا سمعت.
(وَراعِنا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ) أراد أنهم يحرفون «راعنا» من طريق المراعاة والانتظار إلى السب بالرعونة. وقد بينت هذا في «المشكل».
(وَاسْمَعْ وَانْظُرْنا) أي لو قالوا : اسمع وانظرنا. أي لو قالوا : اسمع ولم يقولوا : لا سمعت ، وقالوا : انظرنا ـ أي انتظرنا ـ مكان راعنا. (لَكانَ خَيْراً لَهُمْ).