٣٣ ـ (وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ) أولياء. ورثة عصبة (١).
٣٣ ـ (وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ) يريد الذين حالفتم.
(فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ) من النظر والرّفد والمعونة.
٣٤ ـ (حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ) أي لغيب أزواجهن بما حفظ الله ، أي بحفظ الله إياهن.
(وَاللَّاتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَ) يعني : بغض المرأة للزوج. يقال : نشزت المرأة على زوجها ، ونشصت : إذا تركته ولم تطمئن عنده. وأصل النشوز : الارتفاع.
(فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً) أي لا تجنوا عليهن الذنوب.
٣٥ ـ (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما) أي التباعد بينهما.
* * *
٣٦ ـ (وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى) القرابة.
(وَالْجارِ الْجُنُبِ) الغريب. والجنابة : البعد. يقال : رجل جنب أي غريب.
(وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ) : الرفيق في السفر.
(وَابْنِ السَّبِيلِ) : الضيف.
و (المختال) : ذو الخيلاء والكبر.
__________________
(١) أخرج البخاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : ولكل جعلنا موالي قال : ورثة ، والذين عاقدت إيمانكم ، كان المهاجرون لما قدموا المدينة يرث المهاجر الأنصاري دون ذوي رحمه للأخوة التي أخى النبي صلىاللهعليهوسلم بينهم فلما نزلت : (وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ) نسخت ثم قال : والذين عاقدت ايمانكم من النصر والرفادة والنصيحة وقد ذهب الميراث ويوحي له سمع أبو اسامة إدريس وسمع إدريس طلحة.