الصفحه ١٩١ :
عظم الخطبُ يا جميلُ وطافت
ذكرياتي وليس فيها عزاءُ
إن تكن
الصفحه ١٩٣ :
فلداتي تحت الثرى أحياء
كلّ نجوى ما بيننا في يديها
ألف بابٍ يتمّ فيه اللِّقا
الصفحه ٢٠٢ :
ولم يبق في الطراد الصهيل
وإذا بالحسين لوحةُ حزنٍ
ليس فيها إلا البكا والعويل
الصفحه ٢١٢ :
تسمو بها نحو العلاء يدُ السَّما
فلقد تهرّأت الحياةُ فلا ترى
في مرفأ الأضوا
الصفحه ٢١٣ : اليتيم بجنبه
فكأنّه في كلّ آنٍ منهما
عفّ الضمير فما تلوث بردُهُ
الصفحه ٢١٤ :
اُولاء من حملوا الكتابَ هدايةً
ولهم تفاخر في التلاوة (إنّما
الصفحه ٥ : الشاعر إلى «ممثّلٍ» ، ثم ينسلّون
إلى زأويةٍ هادئةٍ يقرآون فيها الشعر بأنفسهم ، ويشعرون أنّهم قائلوه حين
الصفحه ٢٨ : كأنَّ النارَ ..
ييسري لهيبُها بجناني
وتملَيتُها فاحسستُ قلبي
في
الصفحه ٢٩ : .. في ذهولٍ عميقٍ
ـ وهي حولي ـ محبوسةُ التبيانِ
ايَّ شيءٍ تقولُه
الصفحه ٤٧ : أنّ الدُّنى حولكم
تزاحمتْ فيها المنى والرغابْ
وأنَّ من وراءِ صيحاتِكم
الصفحه ٤٨ : الصبحُ في ضوئهِ
إنْ لم نمزِّقْ بيدينا الحجابْ
وهذه الحياةُ إنْ لم نعدْ
الصفحه ٥٧ :
خطرتْ أمسِ ليلتي وتوارتْ
وعلى كفِّها بقيةُ عمري
كان فيها
الصفحه ٥٩ :
هكذا بعثرَ الدروبَ ضبابٌ
يتحدّى خطايَ في كلّ شبرِ
ثم خبَّ
الصفحه ٦٤ :
تهزأُ من عُنفي وإصراري
هنا نسيتُ العمرَ في لحظةٍ
طوتْ لذاذاتي وأكداري
الصفحه ٦٧ : الربيعُ الأخضرُ
المسحورُ يرفلُ بالسوادِ
وطيوفُه في ناظريَّ
كأنّها