وبأنْ تُمَدَّ من الخلودِ يدٌ
لتُخيطَ من نسجِ الضُّحى كفَني
وبأنْ يفوح من الجراحِ شذىً
ينزاحُ عنه كلّ ذي عَفَنِ
ويمرُّ لي طيفٌ فيوقِظُها
مُقَلاً تهأوتْ في يدِ الوسنِ
أنا لمْ أمتْ إلّا على ثقةٍ
أنْ سوفَ يحيا في الذرى وطني