الصفحه ١٥٤ : منهُ
ـ ما يهزُّ السمّارَ ـ خمرٌ وسِحرُ
كمْ قرأنا الشعرَ الهجينَ كئيباً
الصفحه ١٥٥ :
من حواليهِ وهو غضٌّ بكرُ
يترضّى الخلودُ بيتاً يوشّيهِ
وما زالَ في حناياهُ
الصفحه ١٥٩ : دمائكَ لم تكتب
وكلُّ الذي فيه من معجبٍ
ينقّل عيني إلى الأعجبِ
فؤادُك
الصفحه ١٦٠ :
ومن عجبٍ أن يشعّ الجبين
من قسوة الحجر الأصلب
يلملم جسمَك ذوبُ
الصفحه ١٦١ :
جلالاً يلوّح هذا أبي
وجدّك منك وإنّك منهُ
فخارٌ مع النسب الطيِّب
الصفحه ١٦٢ :
فديتك من واهبٍ للحياة
يطلّ على العالم المجدب
ومن عطشٍ فيك بين
الصفحه ١٦٣ :
تلاعبه حاذقاتُ السهام
وليس سوى النحر من ملعب
زحامٌ على الموت
الصفحه ١٦٥ :
أتيتُكَ هل ومضةٌ من سناكَ
تمزّق أروقةَ الغيهبِ
لأعرِفَ أنّي
الصفحه ١٧٣ :
عاشوا وما زال لفحٌ من محبّتهم
على رفيفي حنايانا وان بعدوا
الصفحه ١٨٣ :
بين الأحبّة من وراء حجابِ؟
ومضيتَ والفكرُ المنوّرُ هادياً
لطريقنا يمسي نجيَّ
الصفحه ١٨٧ :
ما نال فكرُك ومضةً من بارقٍ
إلا وجُدتَ بها على الأحباب
العمر
الصفحه ١٩٥ :
يشتكي الآخرون من صولة اللّيل
كئيباً وليلُنا أضواء
ثمّ طال
الصفحه ١٩٩ :
أنت هذا ..؟ أم زهوك المحمولُ
يا شهاباً يخافُ منه الأُفول
الصفحه ٢٠١ : الحسينَ كنزَ هباتٍ
يتعرّى من صحوها المجهول
وعرفت الحسين محضَ فدا
الصفحه ٢٠٢ :
وسيوفٌ على الرؤوس تهأوتْ
ودمٌ من لهيبها مطلول
ثمّ ماذا .. وهل جلونا نفوساً