أنا هنا كلّي مع العطرِ
اُصغي لها ترفلُ بالسحرِ
متى يضجُّ الدربُ من نورِها
من عطرِها من كُوَمِ الزهرِ؟
من نظرةٍ يورقُ من صحوِها
حتى شحوبُ اليأسِ بالبشرِ
من خطوِها المرهفِ فوقَ الثرى
وشوشةٌ للأنجمِ الزُهرِ؟
من رعشةِ الهدبِ تموجُ الدُّنى
من حولها بكلِ ما يُغري