الصفحه ١١١ :
مزدهراً .. ومقلةً فاتره
كلاً ولا في وجنتيْها الضحى
يصبُّ من أنفاسِه الفائره
الصفحه ١١٢ :
منكِ ينابيعٌ لها زاخره
تجهّمَ الليلُ فهزَّ السنا
منهُ فشعّتْ أنجمٌ سافره
الصفحه ١١٧ :
أنا ما عدتُ دُميةً من رماد
أسلمتْ كفَّها لعصفِ الرياحِ
لن يعودَ الظلامُ
الصفحه ١٢٣ : ذكرى تمرّ يمسحُ جفنيْها
.. بما يستجدُّ من ألوانِ
ويُثير الفراتَ في صحوةِ
الصفحه ١٢٨ :
هل تفوحُ الأعيادُ من غيرِ طفلٍ
ينشرُ الصحوَ؟ في دروب الأماني!!
* * * *
الصفحه ١٣١ : ءِ أحرفَها
من نورِ عينيكَ حتى بزّها العطلُ
سبعونَ مرّتْ قناديلاً منوّرةً
الصفحه ١٣٣ : مهترئٌ
إنْ لم يكنْ بنزيفِ الجُرحِ يغتسلُ
وأنّ مَنْ سامَهُ ذلّاً ومسكنةً
الصفحه ١٤٢ : ءٌ
كلّ ما ترتجيهِ جرحٌ خضيبُ
ثم عُدنا وفي فؤاديَ وقدٌ
منهُ والشعرُ في شفاهي
الصفحه ١٤٤ :
فقد ملّنا المطافُ الرتيبُ
ما عرفنا من ثورةِ الحقِّ إلا
أنْ يهُزَّ الآفاقَ
الصفحه ١٤٦ : نحنُ مع الإرهاب
من كلّ خطوةٍ نستريبُ
ونشدُّ الجناحَ في الأُفقِ الرحبِ
الصفحه ١٥٣ : الغربةِ
منهُ وملءُ دنيايَ عِطْرُ
أتحرّى خُطاكَ أشربُ أنفاسَكَ
الصفحه ١٥٤ : منهُ
ـ ما يهزُّ السمّارَ ـ خمرٌ وسِحرُ
كمْ قرأنا الشعرَ الهجينَ كئيباً
الصفحه ١٥٥ :
من حواليهِ وهو غضٌّ بكرُ
يترضّى الخلودُ بيتاً يوشّيهِ
وما زالَ في حناياهُ
الصفحه ١٥٩ : دمائكَ لم تكتب
وكلُّ الذي فيه من معجبٍ
ينقّل عيني إلى الأعجبِ
فؤادُك
الصفحه ١٦٠ :
ومن عجبٍ أن يشعّ الجبين
من قسوة الحجر الأصلب
يلملم جسمَك ذوبُ