الصفحه ٥٧ :
خطرتْ أمسِ ليلتي وتوارتْ
وعلى كفِّها بقيةُ عمري
كان فيها
الصفحه ٥٩ :
هكذا بعثرَ الدروبَ ضبابٌ
يتحدّى خطايَ في كلّ شبرِ
ثم خبَّ
الصفحه ٦٤ :
تهزأُ من عُنفي وإصراري
هنا نسيتُ العمرَ في لحظةٍ
طوتْ لذاذاتي وأكداري
الصفحه ٦٧ : الربيعُ الأخضرُ
المسحورُ يرفلُ بالسوادِ
وطيوفُه في ناظريَّ
كأنّها
الصفحه ٧٠ : فيّ ذنبي
الصفحه ٧٣ :
حدِّقي بي صيِّريني شاعراً
كلّ عرقٍ فيَّ نشوانُ يغنّي
حوّليني شفةً لاهبةً
الصفحه ٨٩ :
وأُحسُّ فيها كلَّما خطرتْ
أنّي إلى الفردوسِ أنتقلُ!
* * * *
الصفحه ٩١ :
جريح في المعركة
الصفحه ١٠٠ : ومن رفيفِ هوانا
ذكرياتٌ على جفوني مطلّه
يا فؤادي وقَعْتَ في شركِ الهمِّ
الصفحه ١٠٨ :
بالأطفالِ غرثى .. بالخيمةِ الخرقاءِ
بن يشبَّ الزيتونُ في (قُدسِنا)
المجروحِ غصّاً
الصفحه ١١١ :
مزدهراً .. ومقلةً فاتره
كلاً ولا في وجنتيْها الضحى
يصبُّ من أنفاسِه الفائره
الصفحه ١٢٠ :
وإذا جُنَّت العواصفُ في اليمِّ
فعيناكِ مرفأُ الملّاحِ
* * * *
الصفحه ١٢٥ :
دمهُ من دمي .. أذوبُ وتبدو
وجنتاهُ في حُمْرَةٍ من جناني
* * * *
الصفحه ١٢٨ :
هل تفوحُ الأعيادُ من غيرِ طفلٍ
ينشرُ الصحوَ؟ في دروب الأماني!!
* * * *
الصفحه ١٣٢ : للشعرِ مسرجةً
مشى على ضوئِها روادُنا الأولُ
تجرّعوا الكأسَ مُرّاً في موائدهِ