الصفحه ٥٣ :
لا تقولي شاعرٌ رشَّ الدجى
بالقناديل .. فأنتِ الشاعرة
* * * *
الصفحه ٦٤ :
هنا شربتُ الحبَّ أغنيّةً
تعزفُها أصابعُ النارِ
واليومَ غيرَ الآهِ لا تحتسي
الصفحه ٧٤ :
انا ... للفنِّ .. دمي ، عاطفتي
وقدُ إحساسي ، فمي ، صحوةُ
لا
الصفحه ٧٥ :
وصدى أغنيةٍ مرّتْ على
نافراتِ الريحِ لم تحفلْ بأذنِ
لا تقولي من أنا؟! أنت
الصفحه ٧٩ :
لا تسألي! زاديَ هذا الدُجى
ورعشةُ النجومِ في عيني
وبسمةُ
الصفحه ٨٠ :
وضحكةُ الأطفالِ إنْ زغردتْ
ترشُّ وجهَ الأرضِ بالأمنِ
لا تسألي!! .. زادِيَ من
الصفحه ٨١ :
لا تسألي حسبيَ هذا الذي
أقتاتُ كي يقتاتَني فنّي!
* * * *
الصفحه ٩٣ :
لا الزهرُ يعبقُ في ذرى الأكمِ
والطيرُ إنْ سَكَرتْ حناجرُها
سيغصُّ في اُذني
الصفحه ٩٤ : سيظلُّ بي ألقٌ
هيهاتَ يعلقُ في يدِ العدمِ
* * * *
لا تحزني أُمّاه ذاكرةً
الصفحه ١٠٤ :
يتعالى منه هديرُ فدائي
لِمَ لا أنحني؟ أماميَ طودٌ
يتسامى على الذرى الشمّا
الصفحه ١١١ : لا ترى رونقاً
ملتبهاً وفتنةً ساحره
ولا ابتساماً كائتلاقِ السنا
الصفحه ١٢٦ :
يا أحِبّايَ لا حُرِمْتمْ على البعدِ
وميضاً من بسمةِ الصبيانِ
الصفحه ١٣٦ :
هذا الكسيحُ المُسجّى في متاهتهِ
نقسو عليه ونُدْميهِ ويحْتمِلُ
لا وجهُهُ
الصفحه ١٤٣ :
وأودى بها سكونٌ رهيبُ
صورٌ في الظلامِ نحنُ فما للعينِ
.. منها لا الإطارُ
الصفحه ١٥٤ :
فنُعفّيهِ والكآبةُ قبرُ
يرتدي للدُّجى نسيجَ ضبابٍ
يتغشّاهُ زئبقٌ لا يقرُّ