وبأنَّ السجنَ الذي يذبلُ العمرُ
على ليلهِ فضاءٌ رحيبُ
وبأنَّ الساحَ الجديبَ الذي
نرعاهُ في النائباتِ روضٌ عشيبُ
هكذا نحنُ نهدمُ الواقعَ الغضَّ
ويبني العقولَ وهمٌ كذوبُ
* * * *
غذِّني باللَّهيبِ أقتحم الجمعَ
فقد ملّنا المطافُ الرتيبُ
ما عرفنا من ثورةِ الحقِّ إلا
أنْ يهُزَّ الآفاقَ منّا النحيبُ