الصفحه ١٥٣ : من قول الدّاعين.
(رَبَّنا إِنَّنا
سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ
الصفحه ٩٦ : .
__________________
(١) أخرجه الحاكم (٤ / ٣٠٦) ، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٧ / ٢٦٣) رقم (١٠٢٤٨)
من طريق عبد الله بن سعيد بن أبي
الصفحه ١١٤ : الرازي» (٩ / ١١)
(٣) أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٦ / ٢٧٢) رقم (٨١٢٧) من طريق يزيد بن
عياض عن صفوان
الصفحه ٥١٥ : مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ
وَقالَ أَوْلِياؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا
الصفحه ٢٥٨ : وبغضا ؛ فتبيّن لك من
هذا أنه لا تحصل لك حقيقة الإيمان بالله إلّا بأمرين : الامتثال لأمره ،
والاستسلام
الصفحه ٢٧٣ : الله عزوجل لهما» (٢). انتهى.
و (حَسِيباً) : معناه حفيظا ، وهو فعيل من الحساب.
وقوله سبحانه :
(اللهُ
الصفحه ٣٢٠ :
جريج ، والحسن ،
والسّدّيّ ، وغيرهم من المفسّرين : إنّ هذا الخدع هو أنّ الله تعالى يعطي لهذه
الصفحه ٤٩٠ : هذين
الصّنفين ، فهي تعم الكفرة والمؤمنين إلى يوم القيامة ، وقال الحسن وغيره : المراد
ب «القوم» : من
الصفحه ٣٩٩ : ) [الإسراء : ٢٩] ؛ فإن المراد : لا تبخل ؛ ومنه قول النبيّ صلىاللهعليهوسلم : «مثل البخيل والمتصدّق
الصفحه ٥٣٢ : آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً
قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)(١٥٨
الصفحه ٣٢٣ :
وفي «صحيح البخاريّ» ، عن أبي هريرة ، قال : قال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : «من كان يؤمن بالله
الصفحه ٤٠١ : ؛ لأن الكلمة المراد منها عندهم صفة العلم والاتحاد
بجميع معانيه وأفراده مستحيل على الله بالأدلة السابقة
الصفحه ٥٣ : الفرّاء.
وقوله تعالى : (وَرافِعُكَ إِلَيَ) عبارة عن نقله من سفل إلى علو ، وأضافه الله سبحانه
إضافة
الصفحه ٤٨٩ : ...) الآية : (وَوَهَبْنا) : عطف على «آتينا» وإسحاق ابنه من سارّة ، ويعقوب هو
ابن إسحاق ، وقوله : (وَمِنْ
الصفحه ٢٦٥ : أنّ ذلك بالاتفاق من صنع الله ،
لا ببركة اتّباعك والإيمان بك ، (وَإِنْ تُصِبْهُمْ
سَيِّئَةٌ) أي : هزيمة