الصفحه ٤٦٤ :
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنا
إِلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّا
الصفحه ١٣٧ :
قال ابن عبّاس (١) : (قُلْ هُوَ مِنْ
عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ) عقوبة لمعصيتكم لنبيّكم ـ عليهالسلام
الصفحه ٢٧٥ :
الإيمان ؛ إذ كان باطنهم الكفر ، وأمرهم بقتلهم ، حيث وجدوهم. انتهى.
وقوله تعالى : (إِلَّا الَّذِينَ
الصفحه ٣٦٨ : ) ، والجبّار : من الجبر ؛ كأنه لقدرته وغشمه وبطشه يجبر
الناس على إرادته ، والنّخلة الجبارة : العالية التي لا
الصفحه ٤٦١ :
أي : لا تحفل بمن أعرض ، فإنما يستجيب لداعي الإيمان الذين يفهمون الآيات ،
ويتلقون البراهين بالقبول
الصفحه ٥٢ : اتّفاقا عادة.
٣ ـ أن يرووا ذلك عن مثلهم من الابتداء
إلى الانتهاء في كون العقل يمنع من تواطؤهم على الكذب
الصفحه ١٠٨ :
منزلة ، وأنّه رجل يأتي بعد ما يدخل أهل الجنّة الجنّة ، فيقال له : أترضى
أن يكون لك ما كان لملك من
الصفحه ١٤١ : ؛ هذا قول / الجمهور ، وهو الصواب ، وقول من قال : إن الآية
نزلت في خروج النبيّ صلىاللهعليهوسلم إلى بدر
الصفحه ٢٤٦ :
خاصّة منها ، وتردّ العينان في القفا ، فيكون ذلك ردّا على الأدبار ، ويمشي
القهقرى (١) ، وقال مالك
الصفحه ٢٦٢ :
لاستنقاذهم ، ويعني ب «المستضعفين» : من كان بمكّة تحت إذلال كفرة قريش ،
وفيهم كان
الصفحه ٣٢٧ : أربعين سنة ، ثم يموت ،
كما يموت البشر.
(وَإِنْ مِنْ أَهْلِ
الْكِتابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ
الصفحه ٤٣٦ : أَدْنى أَنْ يَأْتُوا
بِالشَّهادَةِ عَلى وَجْهِها أَوْ يَخافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمانٌ بَعْدَ
أَيْمانِهِمْ
الصفحه ٤٤٢ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقال : «لقد شيّع هذه السّورة من الملائكة ما سدّ الأفق».
رواه الحاكم في
الصفحه ٤٦٧ :
وقوله تعالى : (وَأَنْذِرْ بِهِ) ، أي : وأنذر بالقرآن الذين هم مظنّة الإيمان ، وأهل
للانتفاع
الصفحه ٥١٢ :
أَوْلِيائِهِمْ) ؛ من قريش (لِيُجادِلُوكُمْ) ؛ بقولهم : تأكلون ما قتلتم ولا تأكلون ما قتل الله ؛
فذلك من مخاطبتهم