الصفحه ٢٠٠ : ).
وأما السنة ، فأولا : ما روي عن عبد
الله بن عمر (رضي الله عنهما) عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم
أنه قال
الصفحه ٣٨٨ : بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ
وَالْجُرُوحَ قِصاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ
الصفحه ٤٤٦ : في لفظ القرن ، وذكر الحربي (١) فيه الاختلاف من عشر سنين إلى مائة وعشرين ، ثم قال
يعني الحربي : وليس
الصفحه ٥٠٣ : تُدْرِكُهُ
الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ) ، أجمع أهل السنّة على أن الله عزوجل يرى يوم القيامة
الصفحه ٩٠ : : وروى أبو
داود في سننه ، عن معاوية بن أبي سفيان ، قال : قال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : «إنّ من قبلكم
الصفحه ٣٧١ : » (٣) ؛ وذلك لأنه أول من سنّ القتل.
(فَبَعَثَ اللهُ
غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي
الصفحه ٣٤٧ : ) : معناه : متزوّجين على السّنّة.
وقوله سبحانه :
(وَمَنْ يَكْفُرْ
بِالْإِيمانِ) : أي : بالأمور التي يجب
الصفحه ٢١٤ : البيهقي بإسناد قوي أن رجلا سأل عبد الله بن عمر عن المتعة ، فقال : حرام ،
قال : فإن فلانا يقول فيها ، فقال
الصفحه ٢٤٦ : ، فهذا في الجنة محتوم عليه حسب الخبر من
الله تعالى ، بإجماع ، وتائب مات على توبته ، فهو عند أهل السّنّة
الصفحه ٥٢٥ : من السباع ممّا وردت به السّنّة.
قال ع (١) : ولفظة التحريم ، إذا وردت على لسان رسول الله
الصفحه ٢٨٤ : ، حديث (٣٠٩٩) ، والبغوي في «شرح
السنة» (٧ / ٨٧ ـ بتحقيقنا) كلهم من طريق الزهري عن سهل بن سعد أنه رأى
الصفحه ٣٤٠ :
مجملا ، قال النوويّ : وعن وابصة بن معبد (١) : «أنّه أتى النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فقال : جئت
الصفحه ١٨٦ : ) ، والبغوي في «شرح السنة» (٥ / ٤٦٨ ، ٤٦٩ ـ بتحقيقنا)
كلهم من طريق غيلان بن جامع عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن
الصفحه ٢٢٤ : يحملها على غرر ، ربّما مات منه ، فهذا كلّه يتناوله النّهي ، وقد احتجّ عمرو
بن العاصي بهذه الآية حين امتنع
الصفحه ٤٩٥ :
اسمه : «مسلمة» ، وصغره المسلمون تحقيرا له. قتل سنة (١٢ ه) في معركة قادها خالد
بن الوليد ـ في عهد أبي