الفصل السابع والسبعون
في العصا من اللوز المر
(٩٢٩ / ١) قال الله تعالى في سورة طه :
( وما تلك بيمينك ياموسى (١٧) قال هي عصاي أتوكؤا عليها وأهشبها على غنمي ولي فيها مأرب أخرى (١٨) )
(٩٣٠ / ٢) عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من خرج في سفر ومعه عصا لوز مر وتلا هذه الآية ـ
( ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل (٢٢) ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين قال ما خطبكما قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير (٢٣) فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير (٢٤) فجاءته إحداهما تمشى على استحياء قالت إن أبى يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه آلقصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين (٢٥) قالت إحداهما يأبت استئجره إن خير من استئجرت القوى الأمين (٢٦) قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت
__________________
١ ـ طه ٢٠ : ١٧ ـ ١٨.
٢ ـ الفقيه ٢ : ١٧٦ / ٧٨٦ ، ثواب الأعمال : ٢٢٢ / ١ ، دعوات الراوندي : ١٢٨ / ٣١٨ ، مكارم الأخلاق : ٢٤٤ ، مصباح الزائر : ٩ ، الأمان من الأخطار : ٤٦.