هو المصاحب
بجميع الأزمنة ، محقّقة كانت أو مقدّرة بالنّسبة إلى جانب المستقبل. (النافع يوم
الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ١٦)
ما لا نهاية له.
(مفتاح الباب / ١١٩)
الباقي المطلق
هو الّذي لا ينتهي تقدير وجوده في الاستقبال إلى آخر ، ويعبّر عنه بأنّه أبديّ. (علم
اليقين في اصول الدّين ١ / ١٤٨)
الأبد ، الباقي.
(١٤) الأبديّة هو
الاستمرار في الأزمنة الآتية ، لا إلى نهاية. (شرح المقاصد ١ / ٣٢٩)
لا يزال (سبحانه)
، أي لا يأتي زمان في المستقبل إلّا ووجوده مقارن له. وهذا معنى الأبديّة
والدوام. (الكلّيّات / ٢٨)
الأبدي ، الأبد.
(١٥) الإبصار إنّه
خروج الشّعاع عن العين. (تلخيص المحصّل / ١٧٣)
عبارة عن ارتسام
صورة المرئيّ في العين. أو عن اتّصال الشّعاع الخارج من العين بالمرئيّ. أو عن
حالة مستلزمة لارتسام الصّورة ، أو لخروج الشّعاع. (المصدر / ٣١٦)
قيل : إنّه يحصل
بخروج شعاع من العين نحو المرئيّ ، ويتّصل به ، فتحصل الرّؤية.
وقيل : بل تنطبع
في العين صورة المرئيّ.
الحقّ هو أنّ
الله تعالى جعل للنّفس قوّة إدراك بالمرئيّ عند مقابلة الحدقة السّليمة له مع
حصول الشّرائط العشرة ، وهي : سلامة الحاسّة ، وكثافة المبصر ، وعدم البعد
والقرب المفرطين ، والمقابلة أو حكمها ، ووقوع الضّوء على المرئيّ ، وكونه غير
مفرط ، وعدم الحجاب ، وتعمّد الإبصار ، وتوسّط الشّفّاف ، وعند اجتماع هذه
الشّرائط تجب الرّؤية. (نهج المسترشدين في أصول الدّين / ٣٠)
|
|
إنّه يحصل
بانطباع صورة المرئيّ في العين (ابن سينا وجماعة من الحكماء).
إنّه يحصل بخروج
الشّعاع من العين على شكل مخروط رأسه عند مركز الباصرة وقاعدته على سطح المرئيّ (بعض
الأوائل ، جماعة من المعتزلة ، المحقّق الطّوسي). (إرشاد الطّالبين إلى نهج
المسترشدين / ١٢٥).
هو أنّ الله
تعالى جعل للعين قوّة تدرك المرئيّ عند المقابلة والشّرائط (مذهب العلّامة
الحلّي ، والسّهرورديّ). (المصدر / ١٢٦)
البصر ،
الرّؤية.
(١٦) إبطال
العمل (وإحباطه) عبارة عن إيقاعه على خلاف الوجه الّذي يستحقّ به الثّواب. (الاقتصاد
الهادي إلى طريق الرشّاد / ١٢٢)
الإبطال : إفساد
الشّيء وإزالته ، حقّا كان ذلك الشّيء أو باطلا. (الكلّيّات / ١٠)
الإحباط ،
التّكفير.
(١٧) الاتّحاد هو
اختلاط وامتزاج. (التّمهيد للباقلّانيّ / ٨٦)
هو أن يصير الكثير
قليلا ، والاثنان واحدا. (المصدر / ٨٨)
هو الممازجة
حتّى صار منها شيء ثالث. (أعلام النبوّة للماورديّ / ١٢)
عبارة عن صيرورة
الشّيئين شيئا واحدا من غير زيادة ولا نقصان. (الرّسائل العشر / ٩٦)
هو صيرورة شيئين
شيئا واحدا ، لا بأن ينتفي أحدهما ويبقى الآخر ، أو ينتفيا معا ويحدث شيء ثالث ،
فإنّ ذلك محال قطعا. (تلخيص المحصّل / ٤٥٠)
هو صيرورة شيئين
شيئا واحدا. (قواعد العقائد للطّوسيّ / ٢٣ ، مطلع الاعتقاد في معرفة المبدأ
والمعاد / ٥٢)
|