هو الفرد بصفات ذاتيّة. لا يشاركه فيها غيره. (الرّسائل العشر / ١٠٥) الباري تعالى واحد ، بمعنى أنّه لا كميّة له ، بمعنى سلب الكميّة المصحّحة للقسمة عنه. وقد يطلق (الواحد) ويراد به أنّه لا نظير له في رتبته. والباري تعالى أيضا بهذا المعنى واحد. فإنّه لا ندّ له. (الاقتصاد في الاعتقاد / ٧٤) معنى آن باشد كه در ذات خود مركّب نيست از اجزاء وابعاض ، يا او را مثل نيست وضدّ وندّ نيست (١). (البراهين في علم الكلام ١ / ٢٠٢) إن كان في الوجود موجود يتفرّد بخصوص وجوده تفرّدا لا يتصوّر أن يشاركه فيه غيره أصلا ، فهو الواحد المطلق أزلا وأبدا. (علم اليقين في اصول الدّين ١ / ١٣٩) الوحدانية. (١٣٨٤) الواحد قد يستعمل في الشّيء ويراد به أنّه لا يتجزّأ ولا يتبعّض. وقد يستعمل ويراد به أنّه يختصّ بصفة لا يشاركه فيها غيره. (شرح الاصول الخمسة / ٢٧٧) الفرد الّذي لا يتجزّأ والّذي لا مثل له ولا نظير. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٨٠) الشّيء الّذي لا ينقسم. (الاصوليّون). ولو قيل : الواحد هو الشّيء ، لوقع الاكتفاء بذلك. (الإرشاد / ٥٢) قد يطلب ويراد به : أنّه لا يقبل القسمة ، أي لا كميّة له ولا حدّ ولا مقدار. والباري تعالى واحد ، بمعنى أنّه لا كميّة له ، بمعنى سلب الكميّة المصحّحة للقسمة عنه. قد يطلق ويراد به : أنّه لا نظير له في رتبته. |
|
والبارى تعالى أيضا بهذا المعنى واحد. فإنّه لا ندّ له. (الاقتصاد في الاعتقاد / ٧٤) هو الشّيء الّذي لا يصحّ انقسامه. (نهاية الإقدام في علم الكلام / ٩٠) إنّه لا انقسام لذاته. (المصدر / ٢٠٨) هو ما لا ينقسم. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١٤٧) هو الّذي لا يتجزّأ ولا يتثنّى. (علم اليقين في اصول الدّين ١ / ١٣٩) الجزء الّذي لا يتجزّأ ، الواحد بالشّخص. (١٣٨٥) الواحد بالشّخص الّذي لا يقبل القسمة إلى الأجزاء المقداريّة. (شرح تجريد العقائد / ١٠١ ، جامع العلوم ٣ / ٤٣٤) الواحد. (١٣٨٦) الواحد الحقيقيّ هو الشّيء الّذي لا ينقسم. (لمع الأدلّة / ٨٦) إن لم يقبل القسمة إلى الأجزاء المقداريّة أو غير المقداريّة ، محمولة كانت أو غير محمولة فهو الواحد الحقيقيّ. (جامع العلوم ٣ / ٤٣٤) الواحد. (١٣٨٧) الوجدانيّات (هي) الامور المدركة بالوهم. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٣٠) هي قضايا يحكم بها العقل بواسطة الحواسّ الباطنة. وتسمّى وجدانيّات. (شرح المقاصد ١ / ٢٥) هي الّتي نجدها إمّا بنفوسنا ، أو بآلاتنا الباطنة ، كعلمنا بوجود ذواتنا وخوفنا وغضبنا ، ولذّتنا وألمنا ، وجوعنا وشبعنا. (شرح المواقف / ٢٩) حسّيّات تدرك بالحسّ الباطن ، كالجوع والشّبع. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٥٤) الحسّ ، الوهم.
|
__________________
(١) ـ هو ما لا يكون في ذاته مركّبا من الأجزاء والأبعاض. أو ما لا يكون له مثل ولا ضدّ ولا ندّ.