واختلف في حقيقته. قيل : هو السّطح الباطن من الجسم الحاوي ، المماسّ لسطح الظّاهر من الجسم المحويّ (أرسطو وأتباعه من المشّائين). قيل : البعد إمّا مادّيّ يحلّ في الجسم ويقوم به ، وهو المسمّى بالجسم التّعليميّ ، أو مفارق عن المادّة لا يقوم بمحلّ بل فيه الجسم ويلاقيه بجملته ، وهو المسمّى بالمكان. (تقريب المرام في علم الكلام ١ / ١٩٣) الأبعاد ، البعد ، الحيّز ، الجهة. (١٢٣٧) المكروه ما يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله. (أصول الدّين للبغداديّ / ١٩٩) ما الأولى تركه. (أعلام النّبوة للماورديّ / ١٧) فعل حسن اگر تركش اولى تر است مكروه واگر اولى تر نيست مباح (١). (معتقد الإماميّة / ٢٣) الفعل الحادث إمّا أن يستحقّ المدح بفعله والذّمّ بتركه وهو الواجب ، أو يستحقّ المدح بفعله ولا يتعلّق بتركه ذمّ وهو المندوب. أو يستحقّ المدح بتركه ولا يتعلّق بفعله ذمّ وهو المكروه. (كشف المراد / ٢٣٥) أمّا المعتزلة فقالوا : ما يدرك جهة حسنه أو قبحه بالعقل ... ينقسم إلى الأقسام الخمسة ، لأنّه إن اشتمل تركه على مفسدة فواجب ، أو فعله فحرام ، وإلّا فإن اشتمل فعله على مصلحة ، فمندوب ، أو تركه فمكروه. (شرح المواقف / ٥٣٤) الفعل إن يستحقّ المدح على تركه ولا ذمّ في فعله ، هو المكروه. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٢٥٣) الفعل إمّا أن يترجّح تركه وهو المكروه. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ١٣٢) |
|
الفعل الضّروريّ التّصوّر هو إمّا أن يكون له وصف زائد على حدوثه أولا. والثّاني ، كحركة السّاهي والنّائم ، والأوّل إمّا أن ينفر العقل من ذلك الزّائد أولا. والأوّل هو القبيح ، والثّاني وهو الّذي لا ينفر العقل منه ، إمّا أن يتساوى فعله وتركه وهو المباح ، أو لا يتساوى ، فإن ترجّح تركه فهو إمّا مع المنع من النّقيض وهو الحرام ، وإلّا فهو المكروه. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ٢٥) إن كان فعل المكلّف بحيث يثاب على تركه ، ولا يعاقب على فعله فهو المكروه. (مفتاح الباب / ٧٠) طلب ترك اگر با تجويز فعل باشد مكروه خوانند (٢). (گوهر مراد / ٢٤٧) الحرام ، القبيح ، الكراهة ، المندوب ، المباح. (١٢٣٨) المكلّف الّذي دلّ عليه ما اريد منه العلم به. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٣) الّذي اختاره المصنّف أنّه (ماهيّة المكلّف) هذه البنية المخصوصة والجملة المشار إليها. وهو الّذي يعبّر عنه بقوله : إذا فعلت (٣). إنّه شيء مجرّد غير مشار إليه بالحسّ متعلّق بهذه البنية تعلّق العاشق بمعشوقة لا تعلّق الحالّ بمحلّ (مذهب محقّقي الأوائل). إنّه جزء لا يتجزّأ في القلب. (ابن الرّاونديّ). (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٤٩) (ماهيّة المكلّف) هي الأجزاء الأصليّة في هذا البدن لا يتطرّق إليها الزّيادة والنّقصان ، باقية أوّل العمر إلى آخره. (المصدر / ١٤٩ ، كشف المراد |
__________________
(١) ـ الفعل الحسن إن كان تركه أولى فهو المكروه وإلّا فهو المباح.
(٢) ـ طلب التّرك إن كان مع التّجويز في الفعل فهو المكروه.
(٣) ـ كذا في المصدر. ولعلّها تصحيف «أنا فعلت».