الثّدي نابتتان من مقدّم الدّماغ ، قد فارقتا لين الدّماغ قليلا. ولم يلحقهما صلابة العصب ويفتقر إلى وصول الهواء المنفعل عن ذي الرّائحة إلى الخيشوم ، أو وصول أجزاء من ذي الرّائحة إليه ، لأنّه إنّما يدرك بالملاقاة. (كشف المراد / ١٤٧) هي قوّة مودعة في الزّائدتين النّاتئتين من مقدّم الدّماغ الشّبيهتين بحلمتي الثّدي. يدرك بها الرّوائح بطريق وصول الهواء المتكيّف بكيفيّة ذي الرّائحة إلى الخيشوم. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٣١) هو قوّة موجودة في حلمتين ، كحلمتي الثّديين ناشئتان من الدّماغ في مقدّمه. قد فارقتا لين الدّماغ قليلا ، ولم تلحقهما صلابة العصب. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٢٨) هو قوّة مودعة في حلمتين في مقدّم الدّماغ يدرك الرّائحة عند حصول الهواء المتكيّف بها عندها. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٥٩) هو قوّة مودعة في الزّائدتين النّابتتين من مقدّم الدّماغ في الخيشوم ، الشّبيهتين بحلمتي الثّدي. (شرح تجريد العقائد / ٢١٠) قوّتى است كه حامل آن روحى است كه در دو زائده شبيه به سر پستان كه در خيشوم از مقدّم دماغ رسته شده سارى است (١). (گوهر مراد / ١٠٣) هو قوّة في زائدتي مقدّم الدّماغ كحلمتي الثّدي ، بها يدرك الرّوائح بوصول الهواء. (تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ٦٥) الرّوائح. (٦٢٦) الشّوق نزاع القلب إلى لقاء |
|
المحبوب. (التّعريفات / ٥٦) هو الحركة إلى تتميم هذا الابتهاج (بتصوّر حضرة ذات مّا). (شوارق الإلهام ٢ / ١٨٨ ، أصول المعارف / ٧٤) اهتياج القلب إلى لقاء المحبوب. (جامع العلوم ٢ / ٢٢٤) الابتهاج ، السّرور. (٦٢٧) الشّهوة توقان (٢) النّفس وميل الطّبع إلى المنافع واللّذّات. (التّمهيد للباقلانيّ / ٤٨) ما يقع به إدراك لذّة. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٣) (إذا) اضطررت أن يكون لك ميل إلى ما يوافقك يسمّى شهوة. (تلخيص الشّافي ٣ / ٢١٣) هي كيفيّة حاصلة للحيّ يقتضي الجذب للشّيء. (كشف الفوائد / ١٨) الشّهوة والنّفرة : هما كيفيّتان نفسانيّتان مغايرتان للإرادة والكراهة ، فإنّا نريد شرب الدّواء وقت الحاجة ، ولا نشتهيه. ونشتهي الملاذّ المحرّمة ، ولا نريدها. (نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٢٩) ، إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٢٠) هي توقان النّفس إلى الامور المستلذّة. (شرح المواقف / ٢٩٠ ، شرح تجريد العقائد / ٢٨٢) حاصل الشّهوة هي الميل الطّبيعيّ مع الشّعور. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٢٠) هو الميل طبعا إلى الملائم. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٥٧) الإرادة ، النّفرة ، اللّذة. (٦٢٨) الشّيء إثبات لا غير ، وإثبات عن |
__________________
(١) ـ هو قوّة تحملها روح في زائدتين شبيهتين بحلمتي الثّدي سار في الخيشوم من مقدّم الدّماغ.
(٢) ـ تاق إليه توقانا ، أي ، اشتاق إليه. (محيط المحيط / ٧٥).