إيمان. (المصدر / ١١٨) دار الإسلام. (٥٢٦) دار السّلام هي الجنّة ، سميّت بها لأنّ أهلها يحيّي بعضهم بعضا بالسّلام ، وقيل : لأنّ من دخلها سلم من الآفات. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٧) الجنّة سميّت بها لسلامة أهلها من كلّ ألم وآفة ، ولأنّ خزنة الجنّة تقول لأهلها : سلام عليكم. (المصدر ٢ / ١٢) الجنّة. (٥٢٧) دار الكفر كلّ موضع غلب عليه الكفر فهو دار الكفر. (أوائل المقالات / ١١٧) كلّ دار ظهرت فيه دعوة الإسلام من أهله بلا خفير ولا مجير ، ولا بذل جزية ، ونفذ فيها حكم المسلمين على أهل الذّمّة إن كان فيهم ذمّيّ ولم يقهر أهل البدعة فيها أهل السّنّة ، فهي دار الإسلام. وإذا كان الأمر على ضدّ ما ذكرناه في الدّار (دار الإسلام) فهي دار الكفر. (اصول الدّين للبغداديّ / ٢٧٠) كلّ دار كانت الغلبة فيها لأحكام الإسلام دون الكفر ، فهي دار الإسلام. وكلّ دار كانت الغلبة فيها لأحكام الكفر دون أحكام الإسلام فهي دار الكفر. خلافا للقدريّة في قولهم : إنّ كلّ دار كانت الغلبة فيها للفسّاق دون المسلمين والكفّار فإنّها ليست بدار كفر ولا دار إسلام ، بل هي دار فسق. (المعتمد في اصول الدّين / ٢٧٦) (٥٢٨) الدّاعي الّذي لأجله يحصل الفعل. (المحيط بالتّكليف / ١٥٤) الأصل في الدّاعي أنّه يفيد فعله الدّعاء ، كما نقوله في الآمر والنّاهي. وتعارف المتكلّمون |
|
استعمال ذلك فيما له يفعل الفاعل أفعاله ، من منفعة ، ودفع مضرّة ، إلى ما شاكل ذلك. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١٤ / ٤٤) ما لأجله يختار القادر الفعل. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٣) عبارة عن العلم أو الاعتقاد أو الظّنّ باختصاص أحدهما (الشّيئين) بنوع مصلحة لا يوجد في الآخر. (البراهين في علم الكلام ١ / ١٢٢) هو العلم باشتمال الشّيء على المصلحة الباعثة على إيجاده. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١١٨) معنى موجود في القادر بانضيافه إلى القدرة يصير القادر سببا تامّا لوجود المراد. (المصدر / ١٩٤) هو إدراك الشّيء الملائم إدراكا يقينيّا أو ظنّيّا أو تخييليّا موجبا لتحريك الأعضاء لأجل تحصيل ذلك الشّيء. (شرح غرر الفرائد / ١٨٤) الإرادة ، الصّارف ، المصلحة. (٥٢٩) الدّسومة الكيفيّة المتوسّطة بين الحرارة والبرودة إن فعلت في اللّطيف حدثت الدّسومة. (شرح تجريد العقائد / ٢٤٦) الطّعوم التّسعة. (٥٣٠) الدّعاء هو طلب المراد من الغير [به] بشرط أن يكون المطلوب منه فوق الطّالب في الرّتبة. (شرح الاصول الخمسة / ٧١٨) هو طلب الدّاعي الشّيء من غيره. (الذّخيرة في علم الكلام / ٦٠٤) الكلام إذا صدر ممّن يفهم ، مع من يفهم ، فيما يفهم وكان فوقه ، سمّي دعاء (الاقتصاد في الاعتقاد / ١٧٨) الطّلب ، الأمر.
|