الصفحه ٣٠٠ : إلى توحيد الإله في آخر الملل وهي النصرانية ، وما هذا
إلا افتراء وكذب ، لا حقيقة له ، ولا مستند من
الصفحه ٣٠١ : هؤلاء
الأقوام رسلهم الكرام ، فوجب العقاب الإلهي لهم ، جزاء وفاقا. وما ينتظر كفار قريش
إلا عقابا بنفخة
الصفحه ٣١٢ : ، وتذكرة
لأصحاب العقول السديدة ، فإن ما بعد الصبر والشدة إلا الفرج ، وما بعد العسر إلا
اليسر.
وكانت زوجته
الصفحه ٣١٣ : : «إلهي قد علمت أنه لم يخالف لساني قلبي ، ولم
يتبع قلبي بصري ، ولم يلهني ما ملكت يميني ، ولم آكل إلا ومعي
الصفحه ٣٢٠ : بتلك الغيبيات. فالدليل على صدق هذا النبي : أنه
يخبر قومه بغيوب ومعلومات قديمة لم تأت إلا من عند الله
الصفحه ٣٢١ : لَهُ ساجِدِينَ (٧٢) فَسَجَدَ
الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (٧٣) إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ
الصفحه ٣٢٢ :
أَسْئَلُكُمْ
عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (٨٦) إِنْ هُوَ إِلاَّ
ذِكْرٌ
الصفحه ٣٢٣ : :
أقسم بعزتك ، أي سلطانك وقهرك : لأغوين وأضللنّ بني آدم بتزيين الأهواء والشهوات
لهم ، إلا عبادك منهم
الصفحه ٣٢٦ : : ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى.
ثم أخبر الله
تعالى بما معناه : إن الله لا يهدي الكاذب الكفّار
الصفحه ٣٢٧ : يَجْرِي
لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (٥) خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ
واحِدَةٍ ثُمَّ
الصفحه ٣٣٦ : مهما طال ، لا بد له من الانتهاء
، كما جاء في آية أخرى : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ
إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ
الصفحه ٣٤٦ : عزوجل له ، ثم الاعلام بقدرة الله على قبض الأرواح بانتهاء
آجالها ، وملكه الشفاعة التي لا تتم إلا بأمره
الصفحه ٣٥٢ : جميع الذنوب إلا
الشرك الذي لم يتب منه صاحبه ، كما في آية أخرى : (إِنَّ اللهَ لا
يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ
الصفحه ٣٥٨ : النبي حين ينفخ
إسرافيل في الصور للإماتة ، والصور قرن أو بوق ، فيخرّ ميتا جميع أهل السماوات
والأرض ، إلا
الصفحه ٣٧٣ : ، وغيرهم تابع لهم ، وشأن المتسلطين المستكبرين
ألا يذعنوا لكلمة الحق والهداية ، حفاظا على مراكزهم وقواهم