هذا الكتاب قرآن مجيد ، أي لا مذمة فيه ، وهو كلام الله المنزل من اللوح المحفوظ الذي فيه جميع الأشياء. واللوح المحفوظ : شيء أخبرنا الله به ، فيجب علينا الإيمان به ، كما أخبر الله تعالى ، وإن لم نعرف حقيقته ، والغيبيات المجهولة عنا كثيرة ، الجهل بها ينشر الهيبة ، ويشيع الخوف من مفاجآتها.