كما كانت عليه في الدنيا ، بلى ، فإن الإعادة أهون من الابتداء. وقوله : (أَلَيْسَ ذلِكَ) توبيخ وإقامة حجة.
وقوله تعالى : (فَخَلَقَ فَسَوَّى) خلق : قدّر بقدر محكم بأن جعلها مضغة مخلّقة. و (فَسَوَّى) عدل أركانه وأحكم أمره ، وأكمل نشأته ، وجعل من المني بعد تخليقه صنفي الإنسان : الرجل والمرأة. وهذا استدلال بالخلق الأول على الإعادة ، فإن الخالق الأول هو الخالق الآخر ، والأمران سواء عليه.