وذلك ليعلم الله علم ظهور وانكشاف واقعي أن هؤلاء الرّسل قد بلّغوا الرسالات الإلهية ، كما هي ، دون زيادة أو نقص ، وأحاط الله تعالى علما بما عند الرصد ، من الملائكة ، أو بما عند الرّسل المبلّغين لرسالاته ، وبما لديهم من الأحوال ، فهو سبحانه عالم بكل شيء كان أو سيكون ، وعالم بكل الأحكام والشرائع ، وضبط كل شيء معدودا محصورا ، دون مشاركة أحد من الملائكة وسائط العلم.