الصفحه ٤٠٥ :
أو التشويش عند سماع القرآن وجزاؤه
تعددت مواقف
المشركين المكيين من معاداة النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٠٧ :
القرآن من عند الله تعالى. إنهم سيرون عظيم ما حلّ بهم وسوء منقلبهم ، وحين يرون
العذاب ، يطلبون الانتقام
الصفحه ٤١٥ : دليل حسي مشاهد ، نبّه عليه القرآن الكريم للتوصل إلى
الإيمان بقدرة الله على البعث والإحياء بعد الإماتة
الصفحه ٤١٦ : ))
(١) (٢) [فصلت : ٤١ / ٤٠ ـ
٤٣].
هذا تهديد لأولئك
الضالين الذي يهجرون القرآن العظيم ، أي يتركون الحق إلى غيره
الصفحه ٤١٧ : ، بان جهله وغباؤه.
وتابع القرآن
التهديد وتأكيد الجزاء ، بقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا
الصفحه ٤٢٤ : ، ولذا حمل القرآن الكريم على المشركين الذين أغلقوا على أنفسهم نافذة
الوصول إلى الحق والخير والهداية
الصفحه ٤٦٩ : الرَّحْمنِ ..) الآية.
والمعنى : من يتغافل
أو يتعام عن النظر في القرآن في القرآن والعمل به ، ومن يعرض عن شرع
الصفحه ٤٨٣ :
تفسير سورة الدخان
ليلة إنزال القرآن وتهديد المشركين
أنزل الله تعالى في
ابتداء تنزيله القرآن
الصفحه ٥٠٠ : هُدىً) إشارة إلى القرآن ، وأنه كامل في كونه هدى.
هذا التهديد
والوعيد لكل أفاك أثيم ، أي كذّاب كثير
الصفحه ٥١٨ : ء ، وحين لم يهتدوا بالقرآن ظهر عنادهم ، وسيقولون بعدئذ : هذا كذب مأثور عن
الأقدمين. نزلت كما أخرج الطبري عن
الصفحه ٥٢٩ : ، باستماعهم القرآن وإيمانهم به ، ومطلعها : (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ
أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ
الصفحه ٥٣٨ : بالله والقرآن والإسلام ، إن تنصروا دين الله
ورسوله ، بجدّكم وإيمانكم ، ينصركم الله بخلق القدرة لكم
الصفحه ٦٢٩ : : القرآن. والوحي : إلقاء المعنى
في خفاء.
ومعلّم القرآن
الناقل عن رب العزة : هو جبريل عليهالسلام ، الشديد
الصفحه ٦٤٠ :
أيها الإنسان المكذب تتشكك وتمتري.
ـ هذا القرآن
ورسول الله نذير مخوف محذّر من جملة النذر المتقدمة
الصفحه ٦٨٨ :
ثم وبّخ الله
تعالى الكفار المتهاونين في شأن القرآن ، فقال : (أَفَبِهذَا
الْحَدِيثِ ..) أي أبهذا