الصفحه ١٧٠ : أعمالهن ، وزيادة عقوبتهن ، فالأجر مرتان ، والعقاب ضعفان. وهذا دليل على كون
القرآن الكريم كلام الله تعالى
الصفحه ١٧٢ :
القرآن والسنة.
وفيما عدا هذه
الخصوصيات سوّى الله تعالى بين النساء والرجال في ثواب الأعمال والمغفرة
الصفحه ١٧٦ : زيدا
بخطبتها له ، فاستخارت الله تعالى وقبلت ، ونزل القرآن في قصتها ، وكان إنفاذ أمر
الله وقدره كائنا لا
الصفحه ١٨٤ : البيتوتة معهن ، فلا إثم ولا حرج عليك في ذلك ، كل ذلك أقرب
إلى سرورهن وقرة أعينهن ، وعدم حزنهن ، ورضاهن كلهن
الصفحه ١٩٥ :
لقد زخر القرآن
العظيم بتوجيهات المؤمنين إلى أقوم السبل ، مبتدئا من التخلي عن الحرام ، وذلك
بتحريم
الصفحه ٢٠٠ : الفريق
الأول. وهو ضروري أيضا من أجل عقاب الكفار المعاندين الذين حاولوا إبطال آيات
القرآن ، وأدلة البعث
الصفحه ٢٠١ : ) إلى الطريق الأقوم ،
والحياة السعيدة ، ويدركون أن القرآن يرشد المتبعين له إلى طريق الله ذي العزة
والقوة
الصفحه ٢٠٢ : أضرب القرآن
الكريم عن قولهم ، أي قول الذين لا يؤمنون بالآخرة ، فكأنه قال : ليس الأمر كما
قالوا ، بل
الصفحه ٢١٦ : ، فلا ينفع معه الا
التهديد والوعيد ، لذا سلك القرآن الكريم هذا المسلك حينما لم يصغ المشركون لنداء
العقل
الصفحه ٢٢٢ : : وهو إيجاد أشياء
مادية وروحية حركية معا ، تعمل بفكر منظم ومنطق رتيب. لذا لم نجد حاجة في القرآن
الكريم
الصفحه ٢٢٥ : ،
وهذا ما أخبر عنه القرآن الكريم في الآيات الآتية :
(يا أَيُّهَا النَّاسُ
إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلا
الصفحه ٢٢٨ : ، والنهي عن المنكر ، والدعاء ، وتلاوة القرآن الكريم ، والتسابيح
والتهاليل ، وغير ذلك ، ومن أفضل الأذكار
الصفحه ٢٣٥ : القرآن الكريم ، ويقيمون
الصلاة ، ويؤتون الزكاة وينفقون من أموالهم في السر والعلانية : أن هذه الأعمال
تحقق
الصفحه ٢٣٦ : ) رؤية القلب ، وهي المراد في آيات القرآن.
وموضوع هذه الآية
مثل آية : (وَفِي الْأَرْضِ
قِطَعٌ
الصفحه ٢٤٢ : النبي محمد صلىاللهعليهوسلم ومعه القرآن ، ينذركم بعقاب الله إن كفرتم وعصيتم ، أخرج
الحكيم الترمذي