الصفحه ٦٣٢ : القرآن عظمة
الله وقدرته ، ثم أتبع ذلك الكلام عن الأصنام ، فقال : أرأيتم هذه الأوثان
وحقارتها ، وبعدها عن
الصفحه ٦٣٨ : أخبر عنه القرآن الكريم في الآيات الآتية :
(وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ
الْمُنْتَهى (٤٢) وَأَنَّهُ هُوَ
الصفحه ٦٤٢ : الأمم المكذبة رسلها ، وما حل بهم من العقاب
والنكال ، مما أخبر به القرآن ، ما فيه كفاية لزجرهم وكفّهم عما
الصفحه ٦٤٧ : (٢١) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ (٦) مِنْ مُدَّكِرٍ (٢٢)
كَذَّبَتْ ثَمُودُ
الصفحه ٦٤٨ : سهّلنا القرآن للحفظ والاستذكار والاتعاظ ، فهل من متذكر
متعظ؟! والإنذار بالتخويف وهزّ الأنفس. قال
الصفحه ٦٥٠ : وموبقاتهم. وهذا ما أنبأ به القرآن في الآيات الآتية :
(كَذَّبَتْ قَوْمُ
لُوطٍ بِالنُّذُرِ (٣٣) إِنَّا
الصفحه ٦٥٦ :
تفسير سورة الرحمن
نعمة القرآن والكون
نعم الله تعالى لا
تعدّ ولا تحصى ، منها الكبرى المستقرة
الصفحه ٦٥٩ : نعمة القرآن ، كما افتتحت بها السورة ، وكما وصف هذا الكتاب في آية أخرى مثل : (وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ
الصفحه ٦٩٤ : .
والغاية من إنزال
القرآن : أن الله هو الذي أراد بإنزال الآيات الواضحات في القرآن وغيره ، أن
يخرجكم من ظلمات
الصفحه ٧٠٢ : : الزّراع ، لأنهم يكفرون ، أي
يسترون البذر في الأرض.
ونظير الآية كثير
في القرآن ، مثل قوله تعالى
الصفحه ٧٣١ : والعدوان ، فقد
جمعتهم المصالح ، لمحاربة أهل القرآن وأتباع النّبي عليه الصّلاة والسّلام ،
وأظهروا مواقف
الصفحه ٧٣٤ : ، ورغّب القرآن في الإعداد للجنّة ، وحذّر من عمل أهل النار ، ووصف أهل
الجنة المستحقين لها بالفائزين ، وأهل
الصفحه ٧٣٥ : .
وللقرآن عظمته
البالغة ومواعظه المؤثرة ، فلو أنزلنا هذا القرآن على جبل من الجبال ، لرأيته مع
كونه بالغ
الصفحه ٧٥٦ :
القرآن الكريم ، وتعريف النبي الناس بخصائص القرآن وأسراره ، وشرائعه ، وإيتاء
النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٧٩٠ : ذِكْراً
رَسُولاً) مختلف فيه ، فقال قوم من المتأولين : المراد بالاسمين
القرآن ، و (رَسُولاً) بمعنى رسالة