الصفحه ٢٧ : سبب تنجيم القرآن ، أي نزوله تدريجا
مقسطا على حسب المناسبات ، فهو تلاؤمه مع الحكمة والحاجة وعلاج
الصفحه ٣٧ : ، وبيده الأمر في
البدء والختام ، وله الحكم والقضاء النافذ في الدنيا والآخرة ، فأين موقف
الصفحه ٣٨ : وَالْآخِرَةِ
وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٧٠) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ
اللهُ عَلَيْكُمُ
الصفحه ٤٤ : ، ويضيّق ويوسّع ، ويخفض ويرفع ، وله الحكمة التامة
والحجة البالغة ، جاء في الحديث المرفوع عن ابن
الصفحه ٤٧ : ، والتّفاني في القيام بها ، والتزام الدعوة
إلى توحيد الله الحي الباقي الخالد ، الذي لا يفنى ، ويتفرد بالحكم
الصفحه ٤٨ : لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ
هالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٨٨
الصفحه ٧٤ :
مجادلة أهل الكتاب
إن تحقيق الأغراض
أو الأهداف المنشودة يتطلب حكمة معينة ومهارة فائقة ، وذكا
الصفحه ٨٢ : واختبارا له ، ويضيق الرزق على من يريد ابتلاء ومحنة ، على
وفق مقتضى الحكمة وبحسب المصلحة المستقرة ، لأن الله
الصفحه ٨٨ : القائمة
على العدل والحكمة ، لجهلهم بالسّنن الجارية في الكون ، كما قال الله تعالى : (سُنَّةَ اللهِ فِي
الصفحه ٨٩ : وما فيهما ، لم يوجده
إلّا بالحقّ الثابت ، الملازم للحكمة ، ولأجل محدد ، لا بد من
الصفحه ١٠٣ : النعمة عمن يشاء ، بحسب ما يرى من
الحكمة والمصلحة لعبادة ، وهذا ما أبانته الآيات الآتية :
(وَإِذا مَسَّ
الصفحه ١١٤ :
الدعوة إبلاغا حسنا بالحكمة والموعظة الحسنة.
وهذا كله من إبعاد
السماع عن عقول الكفار وقلوبهم يقصد به
الصفحه ١١٧ : منهم العذر لإزالة العتب ، وإنما يعاقبون على ذنوبهم وسيئاتهم ، لأن الحال
حال قضاء وحكم ، وتنفيذ للأحكام
الصفحه ١٢١ : ء.
تلك هي آيات
القرآن المتميزة بالحكمة التي لا خلل فيها ولا عوج ، ولا تتناقض ولا تتعارض مع بعضها
، وإنما
الصفحه ١٢٩ : ببر الوالدين ، ثم حكم الله بأن ذلك لا يكون في الكفر والمعاصي لأن طاعة
الأبوين لا تراعى في ارتكاب كبيرة