الصفحه ٢٢ : المبطل ، وإنما فوّض الأمر
لله ، ليجعل للعقل في النّقاش والجدل مجالا في إصدار الحكم النّهائي ، وتغليب
الصفحه ٢٩ : ، ليتّصل التذكير ، ويتوافق مع الحكمة ، وينسجم مع
المصلحة ، لعل قريشا وأمثالهم يتّعظون بالقرآن عن عبادة
الصفحه ١٣٢ : نهيق الحمير ، فتعوذوا بالله من
الشيطان ، فإنها رأت شيطانا».
ويلاحظ الحكمة في
توجيه النصائح ، فلما نهى
الصفحه ١٧٣ : بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ
كانَ لَطِيفاً خَبِيراً (٣٤) إِنَّ الْمُسْلِمِينَ
الصفحه ١٧٥ : ءٍ عَلِيماً (٤٠))
[الأحزاب : ٣٣ /
٣٦ ـ ٤٠].
المعنى : ليس لأي
مؤمن ولا مؤمنة إذا حكم الله ورسوله بأمر أن
الصفحه ١٨٦ : الآية
الأولى حكمين : الأول ـ الأدب في شأن الطعام والجلوس ، والثاني ـ أمر الحجاب. أما
الحكم الأول ، فيا
الصفحه ١٨٧ : آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ ..) الآية.
والحكم الثاني :
هو حجاب زوجات النبي ، فكما نهيتكم عن
الصفحه ١٩٢ : ، أسروا وأخذوا أذلاء ، وقتلّوا شر تقتيل ، فلم يجدوا أحدا
يؤويهم ، بل ينكل بهم ويؤسرون.
وهذا الحكم وهو
الصفحه ٢٣٦ : كل حكمة ..». وأخرج الحكيم الترمذي وابن لال عن ابن مسعود
: «رأس الحكمة مخافة الله». وقال الله تعالى
الصفحه ٣٠٣ :
الملك ، فقد قوينا ملكه وأيدناه بكل ما وهبناه إياه من قوة وجند ونعمة.
والتاسعة : إيتاء
الحكمة ، فإنا
الصفحه ٣٠٤ :
تتجاوز الحق في الحكم ولا تبعد في الحكم ، واهدنا أو أرشدنا إلى طريق الحق والعدل.
وسواء الصراط : وسطه
الصفحه ٣٨١ : مِنَ النَّارِ (٤٧)
قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيها إِنَّ اللهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ
الصفحه ٣٩٤ :
حكمه العام في الأمم ، وهو أن هذا العذاب هو حكم الله وطريقته في جميع من تاب عند
معاينة العذاب بأنه لا
الصفحه ٤٣٨ : ، وإنذارهم به لولا تأخيره في الحكم الأزلي لإعطائهم
الفرصة لإصلاح عقائدهم ، وأدى ذلك إلى الحكم بإيقاع العذاب
الصفحه ٤٥٢ : يولد له ، لأن الملك ملكه ،
يتصرف في شؤون خلقه على وفق العلم الشامل ، والحكمة الدقيقة ، والمصلحة