الصفحه ٥٣٦ : : ٩ / ٥]
وهذا حكم في أثناء القتال الناشب إذا توافرت أسبابه أو دواعيه المشروعة ، وهو قائم
على مبدأ المعاملة
الصفحه ٥٥٠ : تعالى أمر المؤمنين بطاعته وطاعة
رسوله ، وأوضح حكم من مات من الكفار على كفرهم ، وأنهم لا يعفون من العقاب
الصفحه ٥٥٧ : حكمه ، فوزا عظيما كبيرا ، ونجاة من كل غم ، وظفرا
بكل مطلوب.
ولكي يعذب أهل
النفاق وأهل الشرك بالهم
الصفحه ٥٦٢ : شأن غنائم خيبر تبديل حكم الله ووعده لأهل
الحديبية ، بتخصيصهم بمغانم خيبر ، فقد أمر الله رسوله ألا يسير
الصفحه ٥٦٤ : ، وكان الله وما يزال قويا غالبا قادرا ،
مدبرا أمور خلقه ، على وفق الحكمة والسداد.
ووعدكم الله أيها
الصفحه ٥٦٦ : حكمة هذا الصلح ، من أجل تعظيم حرمة المسجد الحرام ، ونشر
الإسلام وسلامة النساء والرجال المؤمنين ، والقضا
الصفحه ٥٧٠ : من الحكمة والمصلحة في تأخير العمرة إلى العام القادم ، وانتشار الإسلام
ودخول الناس فيه ، والحفاظ على
الصفحه ٥٨٠ :
وقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «حكم الله تعالى في الفئة الباغية ألا يجهز على جريح ،
ولا يطلب
الصفحه ٥٩٥ : ،
ولا يغير حكمي وقضائي ، ولا خلف لوعدي ، بل هو كائن لا محالة ، ولست بظالم أحدا
بغير جرم اقترفه أو ذنب
الصفحه ٦١١ :
والعدول عن موجبات العذاب.
وهكذا حكم الله
وسنته مع جميع الأمم والأقوام والأفراد والجماعات ، ولن تجد لسنة
الصفحه ٦٣٩ :
وحده الذي أغنى من يشاء من عباده ، وأفقر من يشاء منهم ، بحسب الحكمة والمصلحة
للخليقة. وكلمة (أَغْنى) قال
الصفحه ٦٤١ : فِيهِ مُزْدَجَرٌ (٤)
حِكْمَةٌ بالِغَةٌ فَما تُغْنِ النُّذُرُ (٥) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ
الصفحه ٦٦٣ : والأرض ونواحيهما هربا من قضاء الله وقدره
، فاخرجوا منها ، لا تقدرون على النفوذ من حكمه إلا بقوة وقهر
الصفحه ٦٧٦ : خال من
الكدر والهمّ ، واللغو ، والقبح. وحكمة تأخير بيان ذلك عن ذكر الجزاء ، مع أنه من
النّعم العظيمة
الصفحه ٦٨٧ :
والحكمة والإرشاد إلى سعادة الدنيا والآخرة.
وجاء القسم هكذا :
(فَلا أُقْسِمُ) بالنّفي ، والمراد : أقسم