الصفحه ٧٧٠ :
بعض أعمال الكفار
لم تكن أعمال
الكفار قبل مجيء الأنبياء ولا بعد مجيئهم ، على نحو مرض ، ولا على
الصفحه ٧٧٩ : الزمان الغابر ، على لسان
الأنبياء السابقين ، ولم يتحقق هذا الوعد مع طول العهد ، فما يكون هذا الوعد
بالبعث
الصفحه ٧٨٣ : كانَ فِيهِما
آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا) [الأنبياء : ٢١ /
٢٢]. ولو اختلف إلهان في إدارة ، فمحال
الصفحه ٨٥٨ : ، لذا كان الأنبياء والرسل من جنس البشر المرسل إليهم ، بل من أقوامهم
وإخوانهم ، أو من بني جلدتهم وعشيرتهم
الصفحه ٨٥٩ : بشرية الرسل بديلا فقالوا : هلا أنزل علينا الملائكة ، كما تنزل على
الأنبياء ، فنراهم عيانا ، فيخبرونا بأن
الصفحه ٨٦٣ : الأنبياء ، لقد بذل أقصى جهده في هداية قومه
فأعرضوا عنه ، واستكبروا عن قبول الحق ، فشكا الرسول إلى ربه سو
الصفحه ٨٦٤ : يتقولون عليك الأباطيل ، ويهجرون القرآن ، جعلنا لكل نبي من الأنبياء
المتقدمين أعداء من المشركين الظالمين
الصفحه ٨٦٩ : الأعلى للأنبياء ، والصفوة المختارة من البشر ،
وأول عظماء التاريخ في أحواله وأخلاقه الخاصة ، وفي معاملاته
الصفحه ٨٨٦ :
ـ ١ ـ
تذكير فرعون بتربية موسى
إن محنة الأنبياء عليهمالسلام شاقة وصعبة ، لا سيما إذا كان تبليغ دعوتهم لمثل
الصفحه ٩٠٤ :
الحياء. وهذا سيتحقّق بفضل الله ، لأنه إمام الحنفاء ، وأبو الأنبياء.
ثم وصف يوم
القيامة الذي يخاف منه
الصفحه ٩٠٧ : والأنبياء ، وكانت دعوتهم واحدة ، تنحصر في إثبات وجود الله
وتوحيده ، (الإلهيات) والإقرار بالوحي والنّبوة
الصفحه ٩١٠ : العبارة نفسها التي انتهت بها سابقا قصة موسى مع فرعون
، وقصة إبراهيم مع قومه ، وتنتهي بها أيضا قصص الأنبيا
الصفحه ٩١١ : ، للتنبيه على وحده الهدف ، ووحدة
رسالات الأنبياء في الدعوة إلى توحيد الله وطاعته ، وترك عبادة ما سواه. ثم
الصفحه ٩١٥ :
بحال المكذبين.
دعوة لوط عليهالسلام
لم تختلف دعوة لوط
عليهالسلام عن دعوات الأنبياء الآخرين
الصفحه ٩١٦ : اشترك فيها جميع
الأنبياء في بلاد الشام وبلاد العرب.
ثم وبّخهم لوط على
فعلتهم الشنيعة وهي إتيان الذكور