الصفحه ٦٣٣ : أَهْلَكْناها أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ).
نبّه الله تعالى
في مطلع هذه السورة (سورة الأنبياء) على اقتراب وجود الساعة
الصفحه ٦٣٦ : كانُوا خالِدِينَ) أي لم نجعل الأنبياء ذوي جسد غير طاعمين كالملائكة ، بل
كانوا أجسادا عاديين يتناولون
الصفحه ٦٣٨ : لا يَفْتُرُونَ (٢٠))
(١) (٢) [الأنبياء : ٢١ /
١١ ـ ٢٠].
المعنى : وكثيرا
ما أهلكنا من أهل المدن
الصفحه ٦٤٠ : أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (٢٤))
(١) (٢) [الأنبياء : ٢١ /
٢١ ـ ٢٤].
هذه الآيات
الصفحه ٦٤١ : ونفي الشركاء عنه ، هو ما نزل على النبي محمد صلىاللهعليهوسلم وعلى جميع الأنبياء السابقين ، فهو ذكر
الصفحه ٦٤٣ :
أكّد القرآن
الكريم مضمون الوحي الإلهي الواحد لجميع الأنبياء ، وإعلامه أنه ما أرسل رسولا قط
إلا
الصفحه ٦٤٥ : ))
(١) (٢) (٣) (٤) (٥) (٦) (٧) [الأنبياء : ٢١ /
٣٠ ـ ٣٣].
تضمنت هذه الآيات
ستة أدلة على وحدانية الله تعالى ، وهي ما يأتي :
١ ـ فصل
الصفحه ٦٤٨ : فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ
يَسْتَهْزِؤُنَ (٤١))
(١) (٢) (٣) (٤) (٥) [الأنبيا
الصفحه ٦٥١ : يَرَوْنَ
أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها أَفَهُمُ الْغالِبُونَ (٤٤))
(١) (٢) [الأنبيا
الصفحه ٦٥٣ : أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا حاسِبِينَ (٤٧))
(١) (٢) (٣) [الأنبياء : ٢١ /
٤٥ ـ ٤٧].
المعنى : قل أيها
الرسول
الصفحه ٦٥٦ : ))
(١) [الأنبياء : ٢١ /
٤٨ ـ ٥٠].
وصف الله تعالى
التوراة المنزلة على موسى وهارون بصفات ثلاث ، ووصف القرآن الكريم
الصفحه ٦٥٧ : مناهج الحق والعقيدة ، والفضيلة
والسيرة الحميدة ، يصل الماضي بالحاضر والمستقبل ، ويختم رسالات الأنبيا
الصفحه ٦٦١ : رُؤُسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ (٦٥))
(١) [الأنبياء : ٢١ /
٥٩ ـ ٦٥].
معنى الآيات : لقد
الصفحه ٦٦٣ :
الْأَخْسَرِينَ (٧٠))
(١) [الأنبياء : ٢١ /
٦٦ ـ ٧٠].
أعلن إبراهيم عليهالسلام موقفه الصريح بعد جدال قومه له في
الصفحه ٦٦٧ : هؤلاء الأنبياء الأربعة : إبراهيم ولوط وإسحاق ويعقوب ، ووصفهم من الله
سبحانه بالصلاح أولا ، ثم بالإمامة