الصفحه ٦ : إنهم عجزوا ، دل ذلك على أن
القرآن كلام الله تعالى. تلك آيات القرآن المحكم ، أو ذات الحكمة لاشتماله
الصفحه ٧ :
والجزاء. وتوحيد الله يتضمن إثبات وجود إله قادر نافذ الحكم بالأمر والنهي ،
وإثبات البعث يقتضي إثبات حياة
الصفحه ١١ : الحكمة البالغة ، ولم
يخلقه عبثا بل لحكمة وفائدة ، فمعنى قوله تعالى : (ما خَلَقَ اللهُ
ذلِكَ إِلَّا
الصفحه ٢٤ : وعيد واضح ، فإن كنتم لا تؤمنون بي حتى تشاهدوا ما
سألتهم من نزول الآيات المقترحة ، فانتظروا حكم الله فيّ
الصفحه ٣٣ : الشيء ويتعرفه ، ليتبين حاله.
وأرجعوا إلى عقاب
الله وشديد بأسه ، ورجعت الأمور كلها إلى الله الحكم
الصفحه ٣٦ : واستقرّت في الواقع ، كذلك حقّت وثبتت كلمة الله وحكمه على الذين فسقوا ، أي
تمرّدوا في الكفر ، وأصرّوا على
الصفحه ٥١ : ، وعدم التورّط بالتحليل والتحريم بمجرد
الهوى والشهوة ، من غير ميزان العقل والحكمة كشأن أهل الجاهلية ، قال
الصفحه ٦١ : واحدة عن تنفيذ هذا الحكم المقضي ، فإني لا أبالي بكم ولا أخاف
منكم ؛ لأنكم لستم على شيء ، والله عاصمي
الصفحه ٦٨ :
طائفة من الشباب الخاضعين للحكم الفرعوني ، على خوف من فرعون وجنوده أن يردوهم إلى
الكفر ؛ لأن فرعون كان
الصفحه ٧٢ : والجور ، غير مقبول بحال في منهج الحكم الإلهي.
ـ ٥ ـ
إغراق فرعون وإنجاء الإسرائيليين
اشتطّ فرعون
الصفحه ٧٣ :
وحينما آن وقت
العذاب بحسب حكمة الله ، صمم فرعون وجنوده على استئصال بني إسرائيل فتابعوهم حينما
الصفحه ٧٧ : قضاؤه وحكمه
بالعذاب ، لا يؤمنون أبدا ، لفقدهم الاستعداد للإيمان ، وتصميمهم على الكفر ، وليس
المراد منعهم
الصفحه ٨٦ : الحاكمين ، أي
أعدل الحكام وأحكمهم ، يقضي بالعدل التام والحكمة الصحيحة ، والواقع الحقيقي. وقد
أنجز الله وعده
الصفحه ٩٠ : قضائه وحكمه ، فالله قادر تمام القدرة على ما
يشاء من الإحسان إلى أوليائه وأحبّائه وعبّاده ، والانتقام من
الصفحه ٩٢ :
شيئا. ومقتضى استواء الله على العرش أنه صاحب السلطان المطلق في التّصرف والملك
والأمر والحكم. قال جماعة