الصفحه ٢٥٥ : ، ذلك الإعلان للحكم الموحى به بإهلاك الظالمين
وإسكان المؤمنين ديارهم ، لمن خاف موقفه بين يدي ربّه ، وهاب
الصفحه ٢٨١ : ادّعاء النّبوة.
فأجابهم الله
تعالى بأننا لا ننزل الملائكة إلا بحق وحكمة ومصلحة نعلمها ، أي كما يجب
الصفحه ٣٠٣ :
وسرّى عنه في آخر الآيات بأن الله تعالى يخلق ما شاء لمن شاء ، ويعلم تعالى وجه
الحكمة في ذلك ، لا هذه
الصفحه ٣٨٦ : المعقول ، والخطة السليمة ،
وبما أن غرس العقيدة في القلب ليس أمرا سهلا ، فيحتاج ذلك إلى حكمة في الخطاب
الصفحه ٣٨٧ : رَبِّكَ
بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ) الآيات.
والمعنى : ادع
أيها النبي الناس إلى دين الله
الصفحه ٤١٧ :
أوحينا إليك من الأفعال والأصول المحكمة التي تقتضيها حكمة الله تبارك وتعالى في
عباده ، وخلقه لهم محاسن
الصفحه ٤٥٦ : الحكمة ومنطق الأشياء والرحمة بالناس المدعوين للإيمان
: أن يبعث إليهم الرسول من جنسهم ، ليناقشهم ويخاطبهم
الصفحه ٤٩٨ : يشاهد المرء ما يتعرض
له الكون من تدمير وخراب ، ويتسلم صحيفة عمله التي هي بمثابة الحكم القضائي المبرم
الصفحه ٥٠٠ : .
وليس في حكم الله
أي ظلم لأحد من الخلق ، لأن العدل الإلهي المطلق شامل للثواب والعقاب ، حتى يكافأ
المحسن
الصفحه ٥١٦ : موسى عليهالسلام بعد بيان سبب تلك الأفعال ومعرفة الحكمة فيها ، اطمأن قلبه
، وهدأ غضبه ، وزال ما ثار في
الصفحه ٥٦٠ : بالتنزيل ، على وفق الحكمة والمصلحة ، وخير
العباد في الدنيا والآخرة. ولا يتنزل القرآن إلا بأمر الله تبارك
الصفحه ٧٣٤ :
اختلاف المناسك والعبادات بين الأمم
اقتضت الحكمة
الإلهية أن تتعدد مظاهر العبادة والشرائع بين
الصفحه ٧٦٩ : عذاب الله.
وأما الحكمان
المتعلقان بأعمال العباد : فهما أن منهاج الشرع : اليسر والسماحة وترك التكليف
الصفحه ٧٧٩ : ، فلا يترك صغيرا ولا كبيرا إلا أعاده كما بدأه ، وله سبحانه الحكم وحده ،
لا راد لفعله ، ولا معقب لحكمه
الصفحه ٩٠٣ : مطالب أراد بها معنى التّثبيت والدوام.
١ ـ يا رب أعطني
الحكم ، أي الحكمة والنّبوة ، والفهم والعلم