الصفحه ٢٤٢ : الحلال والحرام ، والشرائع والأحكام والأنظمة المؤدية
لسعادة الدنيا والآخرة. والحكم في قوله تعالى
الصفحه ٥٣٣ : جاء في قوله
تعالى : (وَآتَيْناهُ
الْحُكْمَ صَبِيًّا).
لذا بدأ يحيى ، عليهالسلام ، ممارسة مهام
الصفحه ٦٦٨ : : فقد آتاه الله تعالى النبوة والحكمة (وهي ما يجب فعله)
والعلم والمعرفة ، والحكم : وهو حسن الفصل في
الصفحه ٧٣٦ : ، وحكمه في الاختلاف بين الناس يسير سهل على الله
تعالى ، والسر في إيراد هذه الآية المتعلقة بسعة علم الله
الصفحه ٨٠٠ : : ٢٤ / ٦ ـ
١٠].
الأزواج في هذا
الحكم يعم جميع الزوجات مسلمات وغير مسلمات ، وإماء ، وحرائر ، فكلهن
الصفحه ٨١١ :
عند الله في جنات النعيم.
إن هذه الآية تضع حدا
فارقا بعيد الجانبين ، بعد السماء عن الأرض بين حكم عبد
الصفحه ٨١٣ : ، واستراق السمع ، ومعرفة الأسرار.
يتبين من هذه
الآية أنها تشتمل على حكمين :
الحكم الأول :
وجوب الاستئذان
الصفحه ٩٦٠ : الناس من خلافات وغيرها ،
فهو كله بقضاء من الله تعالى ، وهو حكم قضاه فيهم وبينهم ، إنه قضاء عادل ، وحكم
الصفحه ٦٥ : والعظمة.
وهذه ذريعة
للتكذيب برسالة موسى وأخيه هارون ، وإغراء للمستفيدين من حكم فرعون بمقاومة هذه
الرسالة
الصفحه ١١٠ : ، واحمل فيها أهل بيتك إلا امرأتك وابنك : كنعان ، وهما من سبق عليه
القول واستقرّ عليه الحكم بأنه من أهل
الصفحه ١٦٨ : قلب العزيز
، مكّن له في أرض مصر ، وجعل له مكانة رفيعة فيها ، حتى تولى الحكم فيها إداريا
وماليا
الصفحه ١٧٦ : لإله
إلا باسم فقط ، لا بالحقيقة والواقع ، ولم ينزل الله بها حجة أو برهانا ، وما
الحكم والتّصرف النافذ
الصفحه ١٨٢ : الحكم في مصر
أدانت زليخة امرأة
العزيز نفسها ، واعترفت بالحق والواقع الذي صدر منها ، وهذه فضيلة وصراحة
الصفحه ١٨٤ : والخزانة ، وأطلق له سلطة التصرف في شؤون الحكم ، لرجاحة
عقله وخبرته وحسن تصرّفه.
وتنفيذا لأمر الله
وتقديره
الصفحه ١٩١ : ء. ويظل
إنفاذ الحكم وتدبير الأمر لله وحده ، لذا قرن يعقوب كلامه السابق : بأن الحكم لله
وحده ، وعليه وحده