الصفحه ٥٠٣ : مصرفا ، أي معدلا. والمراد : ليس لهم طريق
ولإمكان يعدل بهم عنها ، ولا بدّ لهم منها ، لإحاطتها بهم من كل
الصفحه ٥٨٠ : ، وهذا كما تبدأ الرجل إذا
أردت إخباره بأمر غريب ، فتقول : أعلمت كذا وكذا؟ ثم تبدأ تخبره. فالبد
الصفحه ٥٨١ : قائمة لا محالة ،
وكائنة لا بد منها ، أكاد أخفيها من نفسي ، فكيف يعلمها غيري ، فاعمل لها الخير ،
من عبادة
الصفحه ٥٨٥ :
بالذهاب إلى فرعون
، وعلم أنها بدء الرسالة ، وفهم قدر التكليف ، فدعا الله لمعونته ، إذ لا حول له
الصفحه ٥٩٧ :
وهارون إلا ساحران يريدان إخراج المصريين من بلادهم ، فلا بد من إحكام الخطة ،
والتفنن في الإتيان بأشد ألوان
الصفحه ٥٩٩ : : موسى وأخوه هارون في جانب ، وسحرة مصر وجمعهم الغفير في
جانب آخر ، وبدأت المبارزة في ظاهرها ودّية هادئة
الصفحه ٦٢١ : وأسكنه في جنة الخلد ، واقتضت إرادة الله وحكمته أن ينزل
آدم إلى الأرض ، وبدأت القضية في توجيه الأمر الإلهي
الصفحه ٦٣٧ : والآخرة ، فكان لا بد من تدبر آياته
، وتفهم أنظمته السديدة.
الإنذار بعذاب الاستئصال
توعد الله تعالى
الصفحه ٦٥٨ : أقوامهم على رفض عبادة الأصنام ، بدءا
من تصدي نوح عليهالسلام لها ، ومرورا بالجهاد العظيم من إبراهيم
الصفحه ٧٠٣ :
ابن عتبة. أي الفريقين المتبارزين في بدء معركة بدر الكبرى ، إنهم ستة : حمزة وعبيدة
وعلي من جانب
الصفحه ٧٨٨ : الصالحة.
فيأتيه الردع
والزجر من الله بكلمة «كلا» أي لا إجابة لطلبه ، وتلك كلمة لا بد من أن يقولها كل
الصفحه ٨١٥ : والأتباع ، وأن تجتهد
في الإخفاء لكل ما هو زينة ، إلا ما غلب عليها ، فظهر بحكم ضرورة حركة لا بد منها
أو
الصفحه ٨٣٥ : والمغرب ، بدءا من
خلافة الخلفاء الراشدين : أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم ، لأنهم أهل
الإيمان وعمل
الصفحه ٨٤٢ : المسلمين إذا نابته النائبة
، من الحاجة التي لا بد منها ، يذكر ذلك لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ويستأذنه
الصفحه ٨٤٥ : إلى ربه ، كان لا بد له من الإذعان لخالقه
في عبادته وحده لا شريك له ، وأنه لا معبود بحق في الوجود سوى