الصفحه ٨١٤ :
وحفاظا على
الأعراض والحرمات والكرامات ، قال الله تعالى مبينا حكم النظر والحجاب ، وذلك من
قبيل سد
الصفحه ٨١٧ : خزائنه ،
ويبسط الرزق لعباده على وفق الحكمة والمصلحة ، ويخص الأزواج بمزيد من العطاء ،
لاستمرار الحياة
الصفحه ٨٢٠ : التنوير الحكمي أو المعنوي. وسبب ذلك أن الله تعالى
ذو نور السموات والأرض ، فهو منورهما ، فبقدرته أنارت
الصفحه ٨٣٢ : : أنهم إذا طالبهم أحد إلى حكم الله ورسوله في
منازعاتهم وإلى شرع الله ودينه أن يبادروا إلى القول : سمعنا
الصفحه ٨٣٤ : الدار الآخرة.
مقومات أهل الإيمان في الحكم
يتميز المؤمنون
الصالحون بأنهم في جميع أحوالهم رسل هداية
الصفحه ٨٣٨ : بتشريع هذه الأحكام ، وتوكيد لمضمون الآية السابقة في حكمها
السديد.
ثم أبان الله
تعالى حكما خاصا بعجائز
الصفحه ٨٤٣ : وفق الحكمة والمصلحة ،
فقد استأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، في غزوة تبوك في الرجوع إلى أهله ، فأذن
الصفحه ٨٤٦ : والإعدام ، والإحياء
والإماتة ، والأمر والنهي على منهج الحق وعلى وفق الحكمة والمصلحة. وهذا دليل وجود
الله
الصفحه ٨٤٨ :
الطعن في القرآن والنبي
يتسرع الجهلة
والأغبياء عادة في الحكم على الأشياء ، فيصفونها بصفات باطلة
الصفحه ٨٧٣ : والحكمة الإلهية ، فقال الله تعالى موضحا كل ذلك :
(وَلَقَدْ صَرَّفْناهُ
بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبى
الصفحه ٨٧٥ :
الحكمة والعلم
القديم ، وتظل إرادته وقدرته وحكمته هي الغالبة في إيجاد الذكر والأنثى. كما جاء
في
الصفحه ٨٨٩ :
خوفا من بأسكم ،
فوهب لي ربي الحكم ، أي الفهم والعلم والنّبوة. وأما الامتنان بالتربية فلم تكن
الصفحه ٨٩١ :
الإلهية ، لأن غرور السلطة والجبروت يحجب فرعون عن التفكير السديد ، ويجعله أسير
الاعتماد على الحكم الغاشم
الصفحه ٩٠٠ : الساطعة ، ومنافاتها لناموس
الفطرة السوية. فإن إبراهيم عليهالسلام منذ صغره ، آتاه الله رشدا وحكمة ، وفوجئ
الصفحه ٩٢٠ : ، وربيع القلوب ، وجلاء الأحزان والهموم ، من قال به
صدق ، ومن حكم به عدل ، ومن نطق به هدي إلى صراط مستقيم